في يومها الثاني ،حملة حزب التراكتور بالرحامنة تكتسح أربعة أسواق أسبوعية

شعلة

انتشر مناضلوا حزب الأصالة و المعاصرة بالرحامنة في اليوم الثاني (الأحد 25 شتنبر 2016)، من الحملة الإنتخابية للإستحقاقات التشريعية المقبلة ل07 أكتوبر 2016 بأربعة أسواق أسبوعية بكل من “حد المحرة” و “حد راس العين” و “حد سيدي عبد الله” و “حد الجعافرة” هذا الأخير وفي مواكبتها جريدة “شعلة” للحملات الإنتخابية  ،لاحظت حضور وازن لصقور  لحزب الجرار على رأسهم البرلماني كمال عبد الفتاح و وصيف لائحة الحزب الحالية عبد اللطيف الزعيم و الأمين اللإقليمي للحزب عبد العاطي بوشريط و رئيس جماعة الجعافرة و العديد من المناضلين الذين استقبلوا بحفاوة كبيرة من طرف ساكنة الجعافرة .

ساكنة الجعافرة تجاوبوا بشكل كبير مع منظمي حملة البام ،حيث ظهر باديا للعيان أن الساكنة لها ارتباط وطيد مع حزب “التراكتور” كما يحلوا لهم تسميته ، على اعتبار أن هذا الحزب هو إبن الرحامنة  و لا يسمحون لأي كان أن يغير نظرتهم الإيجابية و الواقعية له ،و في نفس الوقت لا زالوا يطالبون بنصيبهم من التنمية و المشاريع التي حلت بالإقليم مند نشأته ،على غرار ما عرفته عاصمة الرحامنة من تحول جدري في بنياتها الأساسية و انفتاحها على عالم الإستثمار و المقاولة حيث صارت ورشا مفتوحا ،ساهم في خلق رواجا اقتصاديا كبيرا سيرتفع و سيخلق مناصب شغل بالآلاف مع بداية تفعيل الأحياء الصناعية و اللوجيستيكية و مناطق الأنشطة الغدائية و غيرها قريبا..

ساكنة الجعافرة بعثت رسائلها لمن يهمهم الأمر  بأن لا بديل على تجديد الثقة في حزب البام في هذه الإستحقاقات و أملهم أن يترأس الحكومة  المقبلة ، لتفادي النكسات و النكبات التي تسبب فيها الحزب الحاكم المنتهية ولايته.