ظهور عبد الفتاح كمال بالرحامنة الشمالية في حملة البام قلب كل الموازين

شعلة

ظهر البرلماني عن حزب البام المنتهية ولايته عبد الفتاح كمال ،يوم أمس رفقة منظمي الحملة الإنتخابية لسوق “حد الجعافرة” بمعنويات جد مرتفعة،استطاع رفقة زملائه أن يخلقوا جوا تواصليا قل نظيره مع زوار السوق الأسبوعي ،أظهرت للجميع أنه فعلا رقما صعبا في المعادلة و لا يمكن الإستغناء عنه كرجل مهم له وزنه بالرحامنة الشمالية قاطبة ،وذلك راجعا لحنكته السياسية التي اكتسبها مند دخوله معتركها و لتواصله الدائم مع جميع مكونات المجتمع الرحماني  .

عبد الفتاح كمال ،الذي لم يسعفه الحظ أن يكون ضمن  لائحة البام  هذه السنة لظروف شخصية ،عبر في مداخلته أمام أبناء صخور الرحامنة اليوم أنه تنازل عن ركوب اللائحة لفسح المجال أمام مناضلين أخرين للحزب ،وهذا لا يمنعه بأن يقف سدا منيعا رفقة باقي المناضلين بالرحامنة الشمالية من أي اختراق للمنطقة من طرف النكرات و المفسدين حسب قوله ،على اعتبار أن منطقة الصخور و نواحيها قلعة محصنة لا يحرثها إلا الجرار ،ساكنتها تتوجس الخير  في المشروع التنموي الكبير للرحامنة و الذي لازال في طريقه نحو التنزيل الشامل ، بقدوم حكومة يترأسها حزبهم الذي  ولد بينهم ،و ذلك لسد الطريق على الحكومة المنتهية ولايتها و التي سعت جاهدة لنسف أحلام أبناء الرحامنة عبر عرقلة العديد من المشاريع و المنجزات خاصة فيما يخص الشبكة الطرقية و البنيات الصحية و خلق فرص الشغل و  غيرها …

عبد الفتاح كمال ظهر قويا يوم أمس ، قائدا قطار البام بالرحامنة الشمالية ،ركابه على كلمة واحدة  “كلنا تراكتور” و بذلك يكون قد بعث رسائله لمن يهمهم الأمر على أنه إبن البام و سيظل كذلك ، يحارب رفقة باقي المناضلين من أجل المحافظة على مكتسباته بالرحامنة ، مفندا جميع الإدعاءات التي روجت بشأنه ، و هو الآن يرفع التحدي بأن تكون نتائج الحزب الذي آمنت به ساكنة الرحامنة أحسن من أي وقت مضى ،خاصة بالرحامنة الشمالية.