بارود 8 مارس يلعلع في سماء ابن جرير عبر نغمات مهرجان صهيل للتراث للرحامنة

شعلة

بحضور باشا مدينة إبن جرير و قائدة المقاطعة الثالثة لإبن جرير و رئيس المجلس الحضري لإبن جرير و بعض نوابه و بعض مستشاريه و جمهور غفير من ساكنة الرحامنة ،كتبت فارسات مغربيات يعشقن فن التبوريدة حتى النخاح ، الإعلان الرسمي لافتتاح مهرجان صهيل للتراث بالرحامنة ،و بعثن برسائل التهنئة و التبريك عن طريق بريد الدخان و لعلعة البارود بمحرك مهرجان صهيل للثرات بالرحامنة في نسخته الأولى في حق نساء الرحامنة و نساء المغرب  و نساء العالم بمناسبة عيدهن العالمي ،نظم  هذا المهرجان  من طرف جمعية إتحاد الشعيبات بشراكة و تنسيق مع المجلس الإقليمي  للرحامنة و المجلس   الحضري لإبن جرير و غرفة الصناعة و التجارة مراكش أسفي و المكتب الشريف للفوسفاط و عدة جمعيات و تعاونيات نشيطة و مهتمة بالصناعة التقليدية.

لوحات جميلة و رائعة قدمتها الفرق النسائية الخمسة المشاركة في فن التبوريدة ،زادت المحرك جمالا و رونقا ،هذا الفضاء الذي أبدع فيه المشرف العام للمهرجان نورالدين الزوزي و جعله تحفة فنية شدت انتباه الحاضرين بالتنظيم المحكم و التنسيق الرائع بين الفقرات من طرف أعضاء الفريق الساهر على التقديم ، هذا الفريق الذي واكب عروض التبوريدة بشروحات و معطيات ملمة بكل جوانب التراث المغربي عامة و فن التبوريدة بشكل خاص،و  الذي اعتبروه فرحة و ابتهاج الشعب المغربي في نهاية كل موسم فلاحي جيد.

مديرة المهرجان مجيدة عكوش و في كلمتها رحبت بالحضور و شكرت جميع الشركاء المدعمين و المساندين لنجاح هذه النسخة من مهرجان صهيل للتراث في فن التبوريدة النسائية ،التي اعتبرتها مجرد بداية نحو ترسيخه ليصير مهرجانا سنويا من توقيع نساء الرحامنة،و على نغمات الحبة و البارود و في ظل هذه الأجواء الإحتفالية بعيد المرأة ،الذي هو عيد الأم و الأخت و الإبنة و العمة و الخالة و الصديقة تم تكريم عدة وجوه نسائية اعترافا لهن بالخدمات التي أسدوها للمجتمع كل من موقعها و هن : فوزية شطو ممرضة و فاعلة جمعية و منتخبة ،سعيدة المنصور بالله أستادة متقاعدة ،نعيمة الدخيلي فاعلة جمعوية ،المرجاني فاطمة الزهراء مقاولة و مليكة كابي مديرة مؤسسة تعليمية .