أم تجر أستاذ التربية البدنية بثانوية الرحامنة بابن جرير الى القضاء بعد تعنيفه لإبنها

شعلة

وضعت السيدة(ز..ب) شكاية تتوفر “شعلة” على نسخة منها لذى وكيل الملك  بمحكمة إبن جرير الإبتدائية بصفتها و لية أمر تلميذ “إبنها”يدرس بمؤسسة الرحامنة التعليمية بابن جرير،تتهم فيها أستاذ التربية البدنية (م..س) بتعنيفه داخل المؤسسة  عن طريق الضرب و الجرح و الإمتناع عن تقديم المساعدة و كذا الإحتجاز.

ولية أمر التلميذ تأكذ أن إبنها يعد من المتفوقين في الدراسة بشهادة النقط المحصل عليها ،أصبح بعد هذا الإعتداء الثاني من نوعه حيث كان قد تسبب له نفس الأستاذ في التوقيف لمذة شهر عن الدراسة بدعوى  تصويره  بهاتفه النقال،اليوم و بعد استمرار الأستاذ بالتضييق و الإعتداء عليه بعد استئنافه الدراسة ،التلميذ جد منهار يعيش اضرابات نفسية  ،لازال يتابع علاجه النفسي الى حدود الساعة ،كما ذكرت الأم حسب شكاية الى وزير التربية الوطنية تتوفر “شعلة ” على نسخة منها بعدم قانونية المجلس التأديبي الذي عقد بشأن إبنها و  الذي عرف غياب أغلب أعضائه بإيعاز من مدير المؤسسة الذي ساند بشكل كلي الأستاذ ضد التلميذ حسب نص الشكاية دائما،ضاربا بعرض الحائط المذكرة الوزارية رقم 14-867 بتاريخ17 اكتوبر 2014 بشأن القرارات التأديبية المتخدة من طرف مجالس الأقسام،القاضية بمنع التوقف عن الدراسة و اعتماد عقوبة بديلة تتمثل في تقديم خدمات ذات نفع عام.

الأم تشتكي من غياب المخاطب داخل هذه المؤسسة التعليمية ،و تشتكي من عدم الإنصات لها من طرف  مسؤولي مديرية التربية و التكوين بالرحامنة مما جعلها تطرق باب القضاء قصد إنصاف إبنها و استرجاع حقوقه المشروعة قبل فوات الأوان.