الرئيسية » سلايدر » فضيحة : وزير الصحة يدلي بمعطيات مغلوطة في جوابه على سؤال كتابي لنائب برلماني عن إقليم الرحامنة

فضيحة : وزير الصحة يدلي بمعطيات مغلوطة في جوابه على سؤال كتابي لنائب برلماني عن إقليم الرحامنة

شعلة

يتداول الشارع الرحماني وثيقة بشكل كبير عبر تطبيق الواتساب و مواقع التواصل الإجتماعي ،تظهر بالواضح و بالملموس فضيحة بطلها وزير الصحة في حكومة العثماني معين من طرف صاحب الجلالة و هو يدلي بمعطيات مغلوطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني عن منطقة الرحامنة عبد الخليل البصري ، بخصوص  تحسين خدمات قطاع الصحة بالرحامنة المتردي،السيد الوزير المحترم و من خلال جوابه الكتابي  الذي تم نشره من طرف  السيد البرلماني على صفحته الفايسبوكية بتاريخ 11 ابريل 2018،صرح أن وزارته و من خلال تطوير الخدمات الصحية و الرفع من جودتها بإقليم الرحامنة ،قامت بتوسيع و تجهيز عدة قاعات بالمستشفى الإقليمي للرحامنة و إنشاء و تجهيز صيدلية بالإضافة إلى إعطائه للعديد من الإحصائيات مع العلم أن المواطنين لا يرون إلا القليل من الذي ذكره حيث صاروا يعتبرون هذا المستشفى مجرد محطة لنقل المرضى صوب مستشفيات المدن المجاورة ،و بالمقابل و للنفخ في الإنجازات التي تقدمها وزارته وقع في المحضور  و نسب لوزارته مكاسب تعود لغيره دون ذكر أسمائهم ،مكاسب  كانت قد ناضلت  عليها جمعية الرحامنة لمرضى القصور الكلوي ، إبان خوض معركة القضاء على لائحة الإنتظار أو ما كانت تسمى بلائحة الموت،حيث أضاف في جوابه الكتابي أن وزارته قامت بتوسعة مصلحة تصفية الدم بزيادة 6 آلات ،و الواقع أن الجمعية هي التي اشترت سبعة (07) آلات و توسيع المركز من مالها الخاص بالرغم من العراقيل التي اعترضتها آنداك من طرف الوزارة ،و أن جهازين (02)  لذات الغرض  اشترتهم جماعة ابن جرير ، أي (09 ) آلات  من أصل 17 جهازا بالمركز أراد سياته ضمهم الى إنجازات وزارته،

ترى هل يعلم سيادة الوزير المحترم أن هذا المركز يشغل ثمانية ( 08) ممرضات على حساب جمعية الرحامنة للموارد البشرية من أصل 14 ممرضة بالمركز؟

و هل يعلم كذلك  أن هذا المركز يشغل سائقين على حساب جمعية الرحامنة لمرضى القصور الكلوي ؟

و هل يعلم سيادة الوزير أن هذه الجمعية هي التي تشترى الأدوية للمركز و تدفع مصاريف التحاليل السنوية للمرضى ؟

و هل يعلم سيادة الوزير المحترم أن الجمعية كذلك   تدفع الآن و مند مدة أجرة سائق يعمل بمندوبية الصحة بالرحامنة ؟

،و هل يعلم سياته  أن المجلس الإقليمي للرحامنة هو الذي اشترى السيارة التي تنقل المرضى الى منازلهم ؟،

فكفى ياسيادة الوزير من التضليل ،و كفى من الضحك على الدقون ،إن نشر مغالطاتكم على أنظار المواطنين هو كذب على المواطنين و كذب على ملك البلاد الذي وثق فيكم من أجل خدمة رعاياه ، و أن تضليلكم للشعب هو السبب الحقيقي في فقدان الثقة بين المواطنين و مؤسسات الدولة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.