تصفح جريدة شعلة

24 ساعة

الرئيسية » أخبار وطنية » أحرار الرحامنة، التشويش من طرف الوجوه القديمة لن يغير شيئا في مسيرة الحزب نحو التغيير و البناء المؤسساتي.

أحرار الرحامنة، التشويش من طرف الوجوه القديمة لن يغير شيئا في مسيرة الحزب نحو التغيير و البناء المؤسساتي.

شعلة

خلافا لما يروج هنا و هناك و تحت عنوانين مثيرة  حول  إحتجاج  عدد من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بالرحامنة على قرارات منسقه الإقليمي مولاي عبد العزيز العلوي او تجميد انشطتهم الحزبية ،”شعلة” و في اتصالها ببعض المناضلين أكدوا أن ما ينشر مؤخراً ،مجرد مغالطات بئيسة يسعى من ورائها أحد المناضلين القدامى فقدوا بريقهم كانوا الى وقت قريب يضعون الحزب بجيوبهم ،هدفه الأول و الأخير هو التشويش في إشارة واضحة إلى حميد العكرود الذي تراجعت شعبيه كثيراً بالمنطقة ،و ان الحزب يعيش الآن وضعا طبيعا مستقرا وجاذبية كبيرة للاطر والكفاءات الشابة.

وأضافت نفس المصادر أن  إقليم الرحامنة و عكس ما يروج ،يبقى من الأقاليم  التي شملها التغير،حيث أصبح يعيش  دينامية جديدة منذ  تغيير المنسق الإقليمي بالرحامنة مولاي عبد العزيز العلوي  في مارس 2019 ،الذي أخرج الحزب من النفق المظلم الذي ظل محبوسا بداخله طيلة عقود،كان يخرج الى العلن فقط مع انطلاق الحملات الانتخابية ،الى حزب المؤسسات و  معالم التغيير التي بدت واضحة من خلال  تأسيس هياكل  محلية جديدة  على مستوى أغلب الجماعات ،وصلت الى مايقارب 80 بالمائة  من الهياكل المحلية ( تنسيقيات محلية،الاتحادية الإقليمية ، هياكل موازية للمرأة والشباب والمنظمات الموازية المهنية .

نفس المصادر تأكد ان  المرحلة الجديدة عرفت سلسلة من الانشطة الإشعاعية  واللقاءات التواصلية  سواء بالمقر الجهوي  للحزب بمراكش ،او في جولات ميدانية بتراب إقليم الرحامنة ، ما جعل الحزب يتميز بجادبية كبيرة ساهمت في رفع وثيرة الانخراط والتحاق أطر  وكفاءات جديدة. كما يتم الاشتغال على فتح مقرات فرعية دائمة بعدد من الجماعات بالإقليم ،و هو ما اربك حسابات بعض الوجوه  الغير مرغوب فيها,و التي أصبحت تلعب اوراقها الأخيرة، بعد أن صُدت في وجهها  ابواب الالتحاق بعدد من الأحزاب السياسية ، وذلك من أجل  إيجاد  موطئ قدم من جديد في سفينة الأحرار الذي  قطع  مع منطق الولاءات للاشخاص و آمن  بالعمل الجاد والمؤسساتي، و ما زاد في هيجان الوجوه القديمة تضيف المصادر نفسها ان الحزب فتح أبوابه أمام جميع مناضليه في إحترام  تام للمؤسسات  ، وأن  المسؤولين الحزبيين بالاقليم على تواصل دائم مع القيادات من خلال عقد لقاءات  تواصلية بدون أي  تميير او منطق الاقصاء، وكانت محطة ابن جرير لبرنامج 100 يوم 100 مدينة خير دليل على على  نجاح مسار الحزب بالرحامنة  حيت حضر المحطة وتفاعل معها  بشكل ايجابي عدد كبير  من الساكنة المتعطشة للتغيير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.