تصفح جريدة شعلة

24 ساعة

الرئيسية » أخبار وطنية » أمزال يطلق نداء المصالحة ،من أجل طي صفحة الماضي بين جميع مكونات جامعة الشطرنج.

أمزال يطلق نداء المصالحة ،من أجل طي صفحة الماضي بين جميع مكونات جامعة الشطرنج.

شعلة

أطلق مصطفى أمزال رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج نداء إلى كافة الهيئات الرياضية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة و كل الممارسين و الغيورين على رياضة الشطرنج من أجل المصالحة و طي صفحة الماضي بين جميع مُكونات الجامعة.
و عليه فإن رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج مصطفى امزال ينهي وفق ذات النداء إلى الرأي العام الوطني و الرياضي بصفة خاصة، بأن أمين المال المساعد بالمكتب المديري للجامعة أحد المشتكين الرئيسيين رفقة أشخاص آخرين في شكايات عديدة ضد رئيس الجامعة بدعوى اختلاس المال العام قد تقدم بكل شجاعة و مسؤولية لدى الجامعة باعتذار رسمي عبارة عن إشهاد بتصريح بالشرف و بمُذكرة توضيحية وجهها إلى الوزارة الوصية يطلب فيها الاعتذار عن كل الأفعال السابقة التي صدرت منه كمشتكي رئيسي في القضية مصرحا بأن كل شكاياتهم كانت كيدية و تآمُر على رئيس الجامعة بغرض تشويه سمعته و الإطاحة به من منصبه إلى جانب اعترافات أخرى غاية في الخطورة مُصرحا بأسماء الأطراف المُحرّضة على هذه الأفعال المخالفة للقانون و للقيم و الروح الرياضية التي من المفروض أن يتصف بها كل مُسير للشأن الرياضي الوطني.
بعد اعترافات أمين المال المساعد المتسمة بالخطورة و الذي تم تحريضه من طرف أقلية لا تمثل إلا نفسها و لا مصلحة لها في الإصلاح و لا في الأعمال المتميزة التي حققها الشطرنج الوطني في الآونة الأخيرة و تحاول عرقلـة و نسف المجهودات التي تقوم بها الجامعة لصالح رياضة الشطرنج الوطني سعيا منها لتحقيق المصلحة العامة، حيث يتوجب علينا جميعا استحضار ما نصت عليه الرسالة الملكيـة السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات بتاريخ 24/10/2008 و التي جاء في بعض فقراتها ما يلي : (و من التجليات الصارخة لاختلالات المشهد الرياضي ما تتخبط فيه الرياضة من ” ارتجال و تدهور و اتخاذها مطية من لدن بعض المتطفلين عليها للارتزاق أو “لأغراض شخصية، إلا من رحم ربي من المسيرين الذين يشهد لهم تاريخ الرياضة” ببلادنا بتضحيتهم بالغالي و النفيس من أجلها، جاعلين الفرق و الأندية التي “يشرفون عليها بمثابة أسرتهم الكبيرة و لاعبيها في منزلة أبنائهم …).
إن رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج قد اتخذ كل الإجراءات و التدابير القانونية و الرياضية بما يُمْليه عليه الواجب و تتطلبه الظرفية الراهنة من حزم و تحلي بروح المسؤولية و الدفاع عن المصالح المعنوية و المادية للشطرنج الوطني حفاظا على المصالح المشتركة لأعضاء الجامعة و الدفاع عن حقوقهم و صيانة مكتسبات الجامعة و سمعتها و الدفاع عن قيم و مبادئ الرياضة طبقا لأهداف الجامعة المنصوص عليها في أنظمتها العامة.
إن الجامعة الملكية المغربية للشطرنج إذ تؤكد بأن لا علاقة لها بأي نزاع قائم بين الأشخاص تترفع عنه واضعة المصلحة العامة لرياضة الشطرنج فوق كل اعتبار فإنها تأمل استثمار هذه الظرفية و كذا الاعترافات الشجاعة لأمين المال المساعد، في إسداء خدمة جليلة للشطرنج الوطني على المستوى الرياضي و الأخلاقي.
و استشرافا لمستقبل مشرق لرياضتنا و لأبطالنا الصغار خصوصا فإن رئيس الجامعة يناشد جميع مكونات الجامعة بالاصطفاف وراء المؤسسة الرياضية الوطنية و يأمل في عودة كل المغرر بهم و الذين أخطأوا في حق الشطرنج الوطني، حتى يساهموا جميعا في هذه المحطة الحساسة من تاريخ رياضة الشطرنج، بعيدا عن كل ردود الفعل التي من شأنها جر الشطرنج الوطني إلى الخلف يتناقض مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و توجيهاته السامية.
إن رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج يُعلن للرأي العام الوطني عامة و الرياضي خاصة استعداد الجامعة لطي صفحة الماضي و لمراجعة كل القرارات التأديبية الصادرة عن أجهزتها و الاستماع من جديد إلى كل الأعضاء السابقين الذين صدرت في حقهم قرارات تأديبية جامعية في عدد من الملفات المرتبطة برياضة الشطرنج و سيتم ذلك بواسطة لجنة وطنية محايدة مُشكّلة طبقا لأنظمة الجامعة اخْتير لها اسم لجنة فض النزاعات في انسجام تام مع أهداف الجامعة و سيتم اختيار هذه اللجنة من طرف الأندية الوطنية المشاركة في اللقاءات التواصلية عن بُعد، استعدادا لعقد الجمع العام الغير عادي للجامعة يوم الأحد 14 مارس 2021 بقاعة الندوات التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
كما نخبر الرأي العام الوطني أن لجنة فض النزاعات سيعلن عن تشكيلتها بعد اكتمالها و ستتولى البت، بطلب من الأطراف المعنية، التوفيق و الوساطة في النزاعات القائمة بين أعضاء الجامعة و هي مستعدة كذلك للاستماع للجميع و تلقي المقترحات و الشكايات و التظلمات و قد حصلت على جميع الضمانات الممكنة لاتخاذ التوصيات المناسبة لرفعها للجمع العام المقبل الذي سيكون مدخلا مناسبا لطي صفحة الخلافات المفتعلة التي شهدتها الساحة مؤخرا تأثرا بأفكار مُخربة و بمواقف خاطئة لأطراف مُحرضة تآمرت على الشطرنج الوطني تحت ذرائع واهية، هذه الأقلية التي كانت تسعى إلى تحقيق مصالحها الشخصيـة على حساب المصلحة العامة لرياضة الشطرنج الوطني.
إن الوئام و التآلف و التآخي و التضامن و التآزر من أجل المصلحة العامة بين جميع مكونات الجامعة الملكية المغربية للشطرنج يفرض نفسه اليوم بقوة في ظل المتغيرات الجديدة و خاصة الاعتراف الصريح لأمين المال المساعد بافتعال الأزمة و التحريض و وجود مؤامرة داخل الجامعة، هذا الاعتراف الذي استُقبل من طرف جميع الأندية و الممارسين المشاركين في الندوات و اللقاءات التواصلية عن بُعد، بالترحاب و التصفيق و تأييدا للمبادرات الطيبة و المساعي الحميدة للجامعة الملكية المغربية للشطرنج و كل الغيورين على الرياضة الوطنية، آملين أن تلقى التجاوب و التفاعل الإيجابيّيْن من طرف باقي أفراد أسرة الشطرنج الوطني للدفع بهذه المساعي إلى طريق الحلول التوافقية و العادلة و نأمل توافر الإرادة الصادقة و العزيمة و نكران الذات من أجل الوطن الذي أضحى محتاجا لتظافر جهود كل الفاعلين لمواجهة التحديات الجديدة في ظل الظروف الوبائية التي تمر بها بلادنا و العالم بأسره و المجهودات المبذولة مقابل ذلك لمنع تفشي جائحة كورونا ـ كوفيد19.
فليكن شعارنا في هذه المرحلة “الوطن يجمعنا و الشطرنج الوطني يُقرّبُنا” و الجامعة الملكية المغربية للشطرنج عفوة رحيمة بأعضائها مصداقا لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.