إبن جرير ، تحرير الشارع من الباعة الجائلين ، القطع مع زمن الفوضى ام فرقعة صابون ؟
شعلة
يقود قائد الملحقة الإدارية الأولى بإبن جرير هذه الأيام حملة تحرير الشارع العمومي بإبن جرير من الباعة الجائلين ، و تجار الرصيف و اصحاب العربات المحملة بالخضر و الفواكه خاصة شارع الامير مولاي عبد الله و بالقرب من سنيما شهر زاد.
خطوة تحرير الشارع العام بإبن جرير،اعتبرت من طرف المتتبعين خطوة مهمة ، استحسنتها الساكنة و تمنت استمرارها ، حيث اعتبرتها بداية مع القطع مع زمن السيبا و الفوضى خاصة و ان السلطات المحلية بتنسيق مع جماعة إبن جرير و جمعيات المجتمع المدني المهتمة، قاموا بتنظيم قرعتين الأولى تمت خلالها توزيع محلات سوق الكرامة 2 على الباعة الجائلين البالغ عددهم 192 مستفيدة و مستفيد و الثانية تهم سوق ” الفرماجة” بشارع مولاي عبد الله، تم خلالها توزيع امكنة على اصحاب “الفراشات الصغيرة المتوسطة” البالغ عددهم 256 مستفيدة و مستفيد .
وفي الوقت الذي استفاد حوالي 448 مستفيدة و مستفيد ، لازالت الاحتجاجات مستمرة بإبن جرير من طرف فئة أخرى تدعي عدم استفادتها حيث عاينت الجريدة صباح اليوم الإثنين مسيرة احتجاحية بشارع محمد الخامس انتهت بوقفة إحتجاجية أمام عمالة إقليم الرحامنة لحوالي 40 شخص غالبيتهم يمتهنون بيع الخضر و الفواكه بالشارع العام، صرحوا لمصادرنا انهم لم يتم احصاءهم و تمكينهم من اي استفادة تمكنهم بمزاولة تجارتهم في ظروف تظمن لهم الكرامة و لقمة العيش شريفة، تكون بديلا لاخلائهم الشارع العام اسوة بزملائهم اصحاب الفراشة و غيرهم .
هذا و بالرغم من المجهودات المهمة المبدولة لتحرير الشارع العام بابن جرير، هناك تخوفات يتداولها الرأي العام المحلي، حيث هناك من يعتبر ان هذه الحملة تبقى كالحملات السابقة مجرد فرقات صابون و قد نرى الشارع في حالته المعتادة في القريب العاجل بمجرد رجوع السلطة المحلية الى قواعدها ، حيث تعم الفوضى و السيبة من جديد و يفشل معها جميع الأسواق النموذجية التي صرفت عليها اموالا طائلة.