إبن جرير ، رفض جميع نقط جدول اعمال دورة فبراير بعد التحاق البام بالمعارضين للرئيسة
شعلة
عاشت قاعة الاجتماعات بعمالة الرحامنة بحضور باشا المدينة و القابض المحلي صباح يومه الأربعاء 7 فبراير 2024 فصول دورة تحمل في تفاصيلها رسائلا مبطنة اكثر منها واضحة ، حيث تم رفض المناقشة و المصادقة على جميع نقط جدوال أعمال دورة فبراير العادية 2024 ب 18عضوة و عضو قبابل 09 اعضاء ، بإستثناء بعد التدخلات لأعضاء المعارضة.
المصوتون بلا ظلوا يطالبون طيلة فقرات الدورة مع قراءة كل نقطة من كاتب المجلس المرور الى التصويت مباشرة ، و هو ما تم بالفعل حيث تم رفض جميع النقط في اجواء شابتها بين الفينة و الأخرى مناوشات كلامية و اتهامات متبدالة تارة بين الرئيسة و نائبها الرابع عبد الرزاق بالحبشية عن حزب الأحرار و تارة اخرى بينها و بين نائبتها مونيا الفرناني عن حزب البام
حزب البام ظهر اغلب اعضاؤه كغير عادتهم محرجين و رفضوا مساندة الرئيسة عن حزب الإتحاد الاشتراكي لأول مرة مند بداية الولاية الحالية ، حيث انظم اربع منهم للمصوتين بلا ” الفرناني ، وردي ، الهنتوف ، شطو “فيما تغيب العنصرين الآخرين مساعيد الحجاج و علي الجبوج بعذر .
رئيسة الجماعة رفضت الادلاء بأي تصريح لشعلة بشأن هذا المستجد و نفس الشيء حصل مع باقي الأعضاء و المستشارين ، باستثناء بعض الكلمات التي خرجت من افواههم في الهواء و هم يتداولون الأمر بفضاء العمالة ، بكون ما تم رفضه من نقط لم يتم رفضها هكذا من أجل الرفض ، و انما من أجل تصحيح المسار اولا قبل التنزيل ، و تصحيح المسار في نظهرهم هو تنحية رئيسة الجماعة من على رأسها ، لأن هناك ميزانيات سابقة صرفت دون ان يكون لها أثر إيجابي على الساكنة ، اما النقط التي تم رفضها اليوم يضيف نفس المصدر و التي تتعلق ببرمجة الفائض وعقد شراكات و اقتناء اراضي تبقى مهمة و الساكنة في حاجة ماسة اليها و سيتم التصويت عليها و تنزيلها في الوقت المناسب.
و انهم في صدد وفق رأيهم دائما خلق مجلس متجانس يلبي متطلبات المرحلة، لكن الذي لم يتم التصريح به جهرا و ظهر ذلك خلال البلاغ الموقع من طرف سبعة احزاب هو ان اطراف أخرى دخلت على الخط فيما يخص تسيير جماعة ابن جرير من أجل تغيير القيادة و يتعلق الأمر بقادة الأحزاب المشكلة للمجلس محليا و اقليميا و جهويا و أطراف أخرى لها صلة بالموضوع.
و قد صادق بالايجاب بجانب رئيسة الجماعة بهية اليوسفي عن نقط جدول أعمال دورة فبراير باسثناء بعض النقط عرفت المنع من طرف اعضاء المعارضة او نقطة السوق الاسبوعي التي رفضت الرئيسة التصويت عليها ، و هم كل من هيدان عن الأحرار و حكيم سلامة و مروة نشوق عن حزب الاستقلال و سعيد دو الكفل ، فريد بن بوعزة و كريمة لعكيدي عن حزب الإتحاد الدستوري و محمد ربيع عن حزب الإشتراكي الموحد و عبد الصادق برامي عن فدرالية اليسار ، احدهم فضل عدم ذكر اسمه ، صرح ان ما وقع اليوم لعب الدراري و يسير ضد مصلحة الساكنة.
هذا و من المنتظر ان تعقد ندوات صحفية في القريب العاجل للكشف عن الكواليس الحقيقية وراء هذا الموضوع من الطرفين، من طرف الرئيسة و من طرف الفريق المعارض لها.