إبن جرير…البيع والشراء في الكرامة قبل حلول شهر الغفران
شعلة بريس
لكي يبدع الانسان، لابد أن يشعر بكرامته مصانة، وأي شعور ينقص من شرط الكرامة الانسانية، سينعكس سلبا بشكل مباشر على الشخصية وقدراتها، فتصاب بنوع من الاحباط، قد تجعل منها أشبه بالانسان المشلول، غير القادر على الحركة والانتاج وربما التفكير ايضا، وبهذا تصبح قيمة الكرامة معادلة لقيمة الانسان برمتها، فالانسان من دون كرامة لا يساوي شيئا، لانه سيكون عاطلا ومعطِّلا في الوقت نفسه.
من هذا المنطلق تحرص المجتمعات المتطورة، على مراعاة وحماية كرامة الانسان منذ نشوئه، لأن تلك المجتمعات تفهم قيمة الكرامة، وتؤمن بصورة تامة أن لا نجاح إلا مع الكرامة، لهذا تكون الكرامة قيمة كبرى بالنسبة لهم، حيث يتعامل الجميع مع الجميع استنادا الى مراعاة الكرامة بصورة تامة ودائمة، ليصبح هذا السلوك منهج حياة، تنتظم فيه العلاقات المتنوعة للمجتمع. أن كرامة الإنسان هي قيمة الإنسان، كونه إنسانا بغض النظر عن أصله وجنسه وعمره وحالته. وأن الفصل بين الكرامة الإنسانية و مفاهيم مثل العزة و الكبرياء و الشهرة و ما شابه هو أمر ضروري، لأن كل درجات المفاهيم المذكورة تُمنح من المحيط للإنسان، أما الكرامة فهي قيمة تولد مع تشكل الإنسان.على هذا الاسا س سطر كل من المجلس الحضرى لمد ينة ابن جرير و عمالة اقليم الرحامنة برنامجا للسمو بكرامة العنصر البشرى عامة واصحا ب القطاعا ت الغير المهيكلة على الخصوص وفي هذه الاثناء عا ين طاقم شعلة بريس اللمسا ت الاخيرة لافتتاح “سوق الكرامة” قبل حلول شهر الغفران الذى نتمنى من الله ان يدخله على الامة الاسلامية بالخير العميم حيت سيستفيد منه الباعة المتجولين الدين كانوا بالامس القريب يخنقون شوارع المدينة عامة و شارع مولاى عبد الله على وجه الخصوص بمنظر لايواكب التطور الذى تعرفه المدينة اليوم , وهم فى المجموع 227مستفيد يتوزعون على الشكل التالى 158 بائعى الخضر, 19 بائعي السمك , 14 بائعى اللحوم الحمراء, 14 بائعى النعناع , 13بائعى اللحوم البيضاء واخيرا9 بائعى البيض منظمين داخل جمعيات المجتمع المدنى متطلعين لغد افضل.