تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » إبن جرير : الفوسفاط و نقاباته يُشَّيِدَان جدار العنصرية امام اطفال المدينة لدخول المسبح.

إبن جرير : الفوسفاط و نقاباته يُشَّيِدَان جدار العنصرية امام اطفال المدينة لدخول المسبح.

شعلة

لا حديث هذه الأيام إلا عن العنصرية التي ينهجها المكتب الشريف للفوسفاط و تعميق الهوة بين المدينة الفوسفاطية الخضراء و إبن جرير المدينة القديمة ، المدينة الأم، حيث في الوقت الذي فتحت فيه جماعة ابن جرير مسبح مولاي الحسن  بالمجان ، فرضت ادارة مسبح الحاضرة الفوسفاطية مبالغ مالية ليست في متناول اطفال إبن جرير، و ذلك ما يفند كل الشعارات التي تُسَوَقْ باندماج الاخضر مع اليابس ، حيث و بالرغم من دخول حي مولاي  رشيد تحت نفود جماعة إبن جرير، يبقى ذلك من أجل الأمور الادارية فقط ، اما الواقع و كما ظهر ذلك جليا فالمكتب الشريف للفوسفاط انحنى دون قيد او شرط أمام ضغط النقابات العمالية لإقصاء ابناء مدينة إبن جرير من الخدمات الاجتماعية الضئيلة وهذا ليس بجديد على عموم الساكنة ، حيث تم وضع شروط تعجيزية  ، بالرغم من كون الثروة الفوسفاطية هي اصلا تعود للساكنة بعدما انتزعت كل أراضي ابائهم و اجدادهم بدراهم معدودات ، و آخر هذا الاقصاء و نحن نعيش اجواء فصل الصيف الحار هو فرض مبلغ 40 درهم على الاطفال و 50 درهم على البالغين كواجب للدخول للمسبح الفوسفاطي و ما زاد من استغراب الساكنة هو تواجد عضوين  يمثلان ساكنة المدينة بمجلس جماعة إبن جرير ينتميان للجسم النقابي بمكتشف إبن جرير للفوسفاط ، حيث في الوقت الذي كان الاجدر بهما التنسيق مع كافة المتدخلين للدفاع عن أطفال المدينة للاستفادة من فتات المكتب الشريف للفوسفاط، دافعت النقابات التي ينتمون اليها بكل افرادها  لبناء جدار العنصرية بين ابناء المدينة الأم و ابناء عمال الفوسفاط ، و الغريب في الأمر ان ازدواجية الوجه لدى احد النقابيان العضو بجماعة ابن جرير الذي تراه في دورات المجلس يصيح بأعلى صوته و يضرب الطاولات و ما الى ذلك من الحركات البهلوانية المفضوحة أملا منه خداع الحاضرين و الساكنة بكونه يدافع  عنهم ،فيما صديقه لا يختلف عنه في ذلك لكن في صمت  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.