تصفح جريدة شعلة

24 ساعة

الرئيسية » أخبار وطنية » ابن جرير، لغط و اهتمام زائد على قفة رمضان و كأنها آخر حلقة للقضاء على الفقر.

ابن جرير، لغط و اهتمام زائد على قفة رمضان و كأنها آخر حلقة للقضاء على الفقر.

شعلة

لازالت قفة رمضان بمدينة إبن جرير تشكل مادة دسمة على طاولات الصالونات السياسية نتيجة الأهتمام الزائد الذي يوليه بعض المستشارين و المستشارات ينتمون للمعارضة الجديدة التي خرجت مؤخرا من رحم الأغلبية برئاسة الاتحادية بهية اليوسفي ،و ظهر ذلك جليا من خلال المراسلات المتكررة من طرف خمس اعضاء ، نائبات و نواب الرئيسة ، اخر هذه المراسلات ، مراسلة وضعت يوم أمس الأربعاء بمصالح الجماعة تتوفر “شعلة” على نسخة منها ، طالبوا من خلالها رئيسة الجماعة بتوزيع مجموع القفف بالتساوي على اعضاء و عضوات الجماعة و التي حددوها في 70قفة للواحد عوض 50 قفة للواحد كانت قد حددتها رئيسة الجماعة في وقت سابق و طالبتهم بإحضار اللوائح ، على اعتبار ان الجماعة قد قررت توزيع ما مجموعه 2400 قفة هذه السنة، و ان 300قفة تخصص كالعادة للاعوان و المستخدمين و ان الباقي 2100 قفة يجب توزيعها على 30 عضوة و عضو بالتساوي وفق لغة المراسلة.

رئيسة الجماعة و في اتصال هاتفي معها ، صرحت ان الأمور تسير بشكل جيد ، و مصالح الجماعة بدأت تتسلم لوائح المستفيدين من يد الأعضاء، تضم كل واحدة منها 50 قفة  ، و ان القفف المتبقية ستوزع على اولائك المحتاجين الذين يقصدون الجماعة مباشرة دون وسيط من أجل الاستفادة من هذه المساعدات و كذلك هناك حالات تحتاج المساعدة تقدم بها مجموعة من الفعاليات الجمعوية و هي عملية انسانية تضيف رئيسة الجماعة تستوجب انخراط الجميع دون خلفيات .

و في ظل هذا الاهتمام الزائد من طرف الأعضاء و العضوات بقفة رمضان و التركيز على الالة الحاسبة لتوزيعها بالتساوي  ، يتساءل عدد من رواد الصالونات السياسية عن مصير الكتلة الصامتة التي لم تدلي بأصواتها لهؤلاء الأعضاء و المستشارين ، يشكلون اكثر من 80 في المائة من مجموع الساكنة ، الذين و ان كان من الضروري ان يمدوا أيديهم للغير، فإنهم يقصدون الإدارة باعتبارهم مواطنين لهم كامل الحقوق و ليسوا أصوات انتخابية ، و ان هذا الأهتمام تضيف نفس المصادر  لو كان من أجل تنمية المدينة و الرقي بها عمرانيا و مجاليا، و من أجل تشجيع الاستثمار و الترافع  على تشغيل الشباب و  توفير الصحة ، لما كان هذا اللغط كله على قفة لا تغني و لا تسمن من جوع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.