تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » ابن جرير..تفاعل و تواصل بين الرئيس والساكنة عبر الفايسبوك

ابن جرير..تفاعل و تواصل بين الرئيس والساكنة عبر الفايسبوك

شعلة بريس

حوار،نقاش، نقد، تشجيع،إنه التواصل الذى تبناه رئيس المجلس الحضرى لمدينة ابن جرير السيد محب التهامى عبر صفحته على الفايسبوك مع كافة المواطنين المهتمين والمتتبعين للشأن المحلى للمدينة.

وهذا ما جاء فى الصفحة اليوم.

نحمد الله أننا، وبعد سنوات عجاف، أصبحنا نناقش نوعية المشاريع التي أخرجت إلى حيز الوجود، أو التي هي في طور الإنجاز داخل المدينة. شكرا للجميع على تواصلكم واهتمامكم بما ينجز بمدينتكم واهتمامكم بمستقبل التشغيل بها.

كما جاء في أحد التعاليق، فإن تهيئة المجال لها دور طلائعي في تحفيز استثمار القطاع الخاص، وبالتالي إنعاش التشغيل محليا. ونؤمن في هذا الصدد، بأن التنمية يجب أن تكون شمولية، محورها الساكنة، وتستهدف ضمان العيش الكريم لمختلف شرائح المجتمع.
وسوف نواصل اعتماد سياسات إرادية محلية لإنعاش التشغيل، وتسهيل عملية إدماج القطاع الغير مهيكل، كونه يشكل، من وجهة نظرنا، مشتلا حقيقيا لحاملي أفكار مشاريع صغيرة. وهذا ما أكددته نجاعة المقاربة التي اعتمدناها محليا في هذا الشأن بخصوص قطاع الباعة المتجولين، بائعي المتلاشيات، … وفي نفس المضمار، اعتمدنا استراتيجية تستهدف هيكلة النسيج التجاري المحلي عبر إعادة تهيئة مختلف الأسواق التجارية، وإنعاش قطاع الصناعة التقليدية بالمدينة عبر إحداث مركب للصناعة التقليدية، والذي سيتم الشروع في إنجازه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ولا يجادل أحد، أن ما تعرفه المدينة من مشاريع كانت له آثاره الإيجابية في تشغيل اليد العاملة المؤهلة. وطموحنا كبير في إنعاش التشغيل بصفة عامة عبر تفعيل الاستراتيجية النموذجية وطنيا والمعتمدة محليا، والتي تهم إحداث مناطق لاستقطاب الاستثمارات، والتي أكدت فعاليتها في خلق مناصب للشغل لكافة فئات الشباب: حاملي الشهادات وغيرهم. ولقد انكبت الجماعة الحضرية، بتعاون مع باقي الشركاء على إنجاز دراسات جدوى هذه المشاريع، انطلاقا من مؤهلات المدينة والإقليم بصفة عامة، وتماشيا مع مرتكزات المشروع التنموي الكبير والمندمج. وتعتبر منطقة الصناعات الغذائية (Agropole)، والتي هي الآن في طور الإنجاز، أولى ثمرات هذه المجهودات، في أفق إخراج باقي المشاريع إلى حيز الوجود على غرار: المنطقة الصناعية، والمنطقة اللوجيستيكية وغيرها.
ونؤمن كذلك أن نسيج المقاولات الصغرى والمتوسطة، بما فيها المقاولة الناشئة، يعتبر أحد ركائز التنمية المحلية، وجب دعمه ومصاحبته. ولدينا تصور في هذا المجال، نقوم بتفعيله بدءا بمنطقة الأنشطة الإقتصادية للمقاولين الشباب، والتي وقعت بخصوصها اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية ووزارة الصناعة والتجارة يوم 26 يونيو 1996، والتي لم تخرج إلى حيز الوجود إلا بفضل مجهودات المجلس الحالي مع مجيئه في أواخر سنة 2009، ومرورا بالعمل قدر الإمكان على تمكين المقاولات المحلية من الاستفادة من سندات الطلب (Bons de commandes).
وأريد التأكيد في الأخير، على أن إنجاز كل مشروع بهذه المدينة، التي كانت ضحية التهميش والإقصاء الممنهج، من بنية تحتية وتجهيزات أساسية، تأهيل حضري، مرافق للقرب للساكنة، نافورات، … له أهميته بالنسبة لساكنة هذه المدينة التي من حقها العيش في بيئة سليمة والتطلع إلى غد أفضل، والاطمئنان على مستقبل أبناءها الواعد إن شاء الله.

{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.