اتحاد مغاربة العالم يتضامن مع المغاربة المحتجزين بمخيمات الذل و العار

 شعلة بريس

القافلة التضامنية السابعة  ل”اتحاد مغاربة العالم للدفاع عن القضايا الوطنية وحوار الثقافات” بعد كل من تراب عمالة الحي الحسني، أنفا، ابن امسيك، سيدي مومن، عين السبع، المحمدية، تحط بترابالفداء مرس السلطان للمطالبة بعودة إخواننا المغاربة المحتجزين بمخيمات الذل والعار .

نظم إتحاد مغاربة العالم للدفاع عن القضايا الوطنية وحوار الثقافات،وبمشاركة جمعيات المجتمع المدني المحلي بمدينة الدارالبيضاء عصر يوم 27 يونيو 2014 بساحة كراج علال بشارع محمد السادس التابع ترابيا لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وقفة تضامنية مع إخواننا المحتجزين بمخيمات الذل والعار “تندوف غوانتانامو” للمطالبة بإطلاق سراح المغاربة المحتجزين بمخيمات الذل والعار “لحمادة”.

تحث شعار:

“المجتمع المدني المغربي المحلي من أجل إطلاق سراح المغاربة المحتجزين بتندوف”

ومن بين أهداف الوقفة التضامنية الناجحة بامتياز والتي عرفت حضور مايقارب 600 شخص إلىإثارة انتباه ساكنة الدارالبيضاء والرأي العام المغربي المحلي بأوضاع المغاربة المحتجزين في تندوف، ووضع اليد في اليد للمطالبة بفك الحصار عنهم، وعرفت هذه الوقفة الاحتجاجية رفع شعارات مطالبة بتدخل الحكومة المغربية برئاسة السيد عبدالإلاه بن كيران والبرلمان المغربي بمجلسيه الأمم المتحدة للنظر الجدي والواقعي والصادق والمسؤول في وضعية إخواننا المغاربة المحتجزين والمطالبة بعدم الإفلات من العقاب للمتورطين في انتهاكات حقوق الانسان ورفع تقارير للأمم المتحدة عن مايعرفه الشارع المغربي من مظاهرات ضد كل من تخول له نفسه المساس بوحدة المملكة المغربية الترابية والنيل من سمعة المغاربة على السواء وأنه لامحالة سيأتي اليوم الذي يعود فيه المغاربة المحتجزين لبلدهم المغرب وذلك بمحض إرادتهم وهو ماتتلقفه الحكومة الجزائرية في التقارير التي يبعثها لهم المنتظم الدولي عند كل زيارة يقوم بها المحتجزين للمملكة وارتساماتهم التي إن دلت على شئ فإنما تدل على استقرار المغرب وحب المغاربة لملكهم والنمو الديمغرافي الكبير والسريع الذي تعرفه المناطق الجنوبية للمملكة المغربية وذلك برعاية خاصة من الملك محمد السادس.