اتصالات هاتفية من أجل حفظ ماء وجه” المعهد المغربي للتنمية المحلية “بالرحامنة

شعلة بريس

تحركت الإتصالات الهاتفية صباح اليوم الأحد 26 يوليوز 2015 يمينا و شمالا من قلب قاعة الحفلات “بالبيدية” من طرف بعض الفاعلات الجمعويات بابن جرير من أجل حفظ ماء الوجه وإنقاد اللقاء التعبوي الإخباري الذي نظمه المعهد المغربي للتنمية المحلية لدعم المشاركة السياسية للنساء .

حضور حسناء العوني مستشارة عن بلدية إبن جرير ومتصدق لكبيرة عن جماعة أولاد حسون حمري،خلف عدة علامات استفهام عن عدم حضور ما يقارب 60 مستشارة جماعية على مستوى إقليم الرحامنة ، وغياب نساء يفترض أن تمتلأ بهم القاعة من أجل إعطاء إشارة قوية للقوى السياسية على  اعتبار وجودهن داخل المنظومة السياسية ليس مجاملة لترضية “الكوطا” بل هو اختيار استراتيجي قصد  بناء المؤسسات المنتخبة بناءا متوازنا بين مكونات المجتمع المغربي.

 في انتظار ظهور النساء الحديديات قريبا على صفحات المطبوعات الإنتخابية ، نساء أخريات يعانين الفقر و الهشاشة وجدت أرقام هواتفهن بمراكز اجتماعية تهتم بالمرأة، تكبدن معانات التنقل من الأحياء الهامشية على مثن كراريس للحضور من أجل تلميع صورة هذا اللقاء الذي نظم بغتة و بدون سابق إخبار،منهم من يستمع لكلام الأساتذة المحاضرين لتنوير الذاكرة بكلام كله عسل ومنهم من يوشوش “مفاهمينش أش واقع” إلى درجة أن أحد النساء تكلمت بحرقة  “كايعيطوا اعلينا غير لبغاو إتصوروا معانا” والله لا صوت عليهم” ،متخيلة المسكينة أنها في لقاء تواصلي مع حزب ما.