احتجاج بمستشفى إبن جرير يفضح تواطئ بين احد الشركات و اطر صحية و آخرين.

شعلة

في الوقت الذي تعيش فيه المنضومة الصحية بالرحامنة تدهورا كبير ، بسبب قلة الأطر الصحية و الممرضات و الممرضين حسب المؤشرات المعلنة في هذا المجال تخوض عدة  أطر صحية مساعدة أخرى اعتصاما مفتوحا لليوم الثالث على التوالي بالمستشفى الإقليمي للرحامنة للمطالبة بحقوقهم المشروعة ،دون ان يحرك احد ساكنا من الجهات المسؤولة  ، اطر صحية مساعدة تشتغل بالمستشفى الإقليمي للرحامنة و المراكز التابعة له في إطار التعاقد بين وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية مع احد الشركات، و ذلك للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي ظلت مهضومة مند انطلاق العمل بهذه الصيغة في إطار ملأ الخصاص الذي يعيشه قطاع الصحة ، و هذا على مرآى و مسمع من مندوبية الصحة بالرحامنة،  ادارة المستشفى الإقليمي ، سلطات محلية ، مفتش الشغل و مسؤولي الشركة،  حيث سبق للمعنيين بالأمر ان نفدوا اعتصاما داخل المستشفى للمطالبة بهذه الحقوق البسيطة ، انتهى بتوقيع محظرا تتوفر الجريدة على نسخة منه بتاريخ 23 اكتوبر 2023 موقع من طرف جميع المتدخلين بإستثناء ممثل الشركة الذي لم يعر هذا الاجتماع الرسمي ادنى اهتمام ، التزموا خلاله بضرورة تسوية وضعيتهم و تمكينهم من حقوقهم ، مطالب لا تخرج عن احترام مدونة الشغل ، التأمين على حوادث الشغل و توفير الحد الادنى للاجور و العطل السنوية و الضمان الاجتماعي، و الى حدود الساعة لم يتم التجاوب مع مطالبهم خاصة الأجرة التي لا تتعدى 2500 درهم للشهر ،في حين الحد الادنى للاجور وصل الى 3100 درهم و كذا الاستفادة من العطل السنوية ،و في الوقت الذي كان المتضررون ينتظرون مساندة و لو معنوية من طرف زملائهم ،  الاطر الصحية التابعة لوزارة الصحة لتحقيق هذا المطلب البسيط المتعلق بالرفع من الأجرة الهزيلة بالمقارنة مع الغلاء في جميع المواد الغدائية و غيرها ، صاروا يضايقونهم و يطلبون منهم الأشغال دون قيد او شرط ، و هذا ما يثير عدة علامات استفهام تفضح التواطىء الحاصل بينهم و  بين الشركة المعنية ، شعلة  ربطت الإتصال بمديرة المستشفى بخصوص هذا الموضوع دون جواب.