تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » دولية » المغرب العربي » اختراقات فى صفوف المخابرات الجزائرية تكشف النقاب على مرتزقة الداخل

اختراقات فى صفوف المخابرات الجزائرية تكشف النقاب على مرتزقة الداخل

شعلة بريس

بعد مرور زهاء الأربع سنوات على احداث مخيم ايزيك بالعيون، بدأت بعض اسرار هذا المخيم الذي تحول الى أزمة بمنطقة الصحراء تخرج الى العلن، خصوصا فيما يتعلق بعلاقة الجزائر وجبهة البوليساريو في تشكيل هذا المخيم.
وفي هذا السياق، فضحت شهادات مشاركين في أحداث مخيم “اكديم ازيك” بمدينة العيون جانبا من تورط الدولة والمخابرات الجزائرية في تأجيج الصراعات الدموية بين قوات الامن والمعتصمين داخل هذا المخيم، الذي تحول الى أزمة راح ضحيتها 11 فردا من عناصر الأمن وجرح 70 اخرين، خلال عملية تفكيك المخيم.
وتحدث أحد الشهود للقناة الثانية في برنامج “مباشرة معكم” عن هذه التجربة التي تم التخطيط لها منذ مدة من خلال عقد لقاءات ودورات تكوينية بالجزائر واسبانيا والسويد، بحيث “تم الاتفاق مع هذه الكثيبة، التي حضرت هذه التكوينات، من اشعال الفتنة في المغرب، وتأجيج نار الصراعات واستغلال تدريبهم في مجال الفوطوشوب والمونطاج لاعداد صور وفيديوهات وتقارير وهمية، والقيام برحلات من أسا إلى الداخلة وتنظيم أعمال شغب وكتابات على الجدران وتنظيم خلايا سرية، فضلا عن استغلال زيارات الوفود الاجنبية، خاصة بمدينة العيون لاثارة الشغب”، وفق ما صرح به الشاهد للقناة الثانية.
وكان الهدف من وراء ذلك، يقول المتحدث ذاته، رسم صورة سلبية عن واقع الحياة بمدن الصحراء، وكان مخيم اكديم ازيك احد هذه الوسائل، حيث أكد ذات الشاهد أن “المخابرات الجزائرية دخلت على الخط، وحرضت هؤلاء المتدربين على انشاء خيمات ورفع مطالب اجتماعية في البداية بهدف استقطاب أكبر عدد من الساكنة، وبعدها تحوير الأمور لتصير لها صبغة سياسية عبر المظاهرات ورفع اعلام البوليساريو وتنفيذ الاعتداءات في حق رجال الامن والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية وتوصير جثتهم بعد تشويهها”، على حد تعبير المتحدث ذاته.
وقال الشاهد بأن الجزائر “توصيهم بضرورة اشعال نار لا تنطفئ، وبشكل خاص بمدينة العيون، وخاصة في فترة تواجد وفود دولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.