اقليم الرحامنة بين مطرقة الخطاب العدمي وسندان الحنين إلى الفساد.
16 أكتوبر، 2014
شعلة بريس
محسن بوزيان :
مع بزوغ أولى علامات اقتراب الاستحقاقات الجماعية المقبلة، وبعدما أحس مناهضو المشروع التنموي لمدينة ابن جرير وإقليم الرحامنة بتحرك الرمال تحت أقدامهم، وبعد انتباههم للركب وهو يبتعد عنهم بخطى حثيثة نحو تحقيق التنمية المنشودة، لم يجد أعداء التنمية سبيلا لفضح نواياهم سوى اعتماد خطاب عدمي يسوده اللغو اللفظي مع تهافت فكري وانتهازية سياسية.
الحديث هنا ليس عن الغيورين على نجاح المشروع التنموي، ولا يخص من يقدم نقدا بناء ومجردا من كل تصفية حسابات شخصية أو استهداف لأشخاص بعينهم، وإنما يهم كل العدميين الذين يحاولون انتهاز الفرص لتغليط الرأي العام وترويج الإشاعات خدمة لأجندة سياسية معينة، فيقدمون بذلك مصالحهم الشخصية الضيقة على المصلحة العامة، ويمارسون السياسة السياسوية في انعدام شبه تام للأخلاق.
لقد تنفست منطقة الرحامنة سنة 2007 أولى نسائم الإقلاع التنموي، وعرفت سنة 2010 انطلاقة نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، وما كان لهذه النهضة أن تعرف النور من دون مواكبة دائمة وعمل كبير لأطر التنمية المحلية وقياديي المشروع التنموي الكبير بإقليم الرحامنة ومدينة ابن جرير على وجه الخصوص.
وقد أضحت هذه النهضة التنموية، وهذا النمط المحكم في التدبير، يقضان مضاجع أعداء التنمية بمفهومها المحلي، وصارت تتوجع منها كل القلوب المريضة التي تحاول جاهدة التشويش على مشروع التنمية ما دامت غير فاعلة فيه، وغير مساهمة إلا بمحاولة إعاقته لتعود تقتلها الحسرة إذ أن المشروع قوي برجالاته وأطره الأكفاء والشرفاء.
إن محاولات البعض التشويش على المشروع التنموي لإقليم الرحامنة ومدينة ابن جرير، لراجع في جزء منه إلى حنين البعض إلى الفساد الذي نخر المدينة في العهود البائدة، ذلك أنهم بدأوا في تشكيل تحالفات مع رموز الفساد السياسي والانتخابي لمحاولة ضرب رجالات التنمية والقائمين على المشروع التنموي بالمنطقة. لكن ما يطمئن، إلى حد ما، كل الغيورين على منطقتهم، وكل المساهمين ولو من بعيد في هذا المشروع التنموي الكبير، والذي جاء لإنقاذ المنطقة من براثين الفساد وبالتالي تحقيق التنمية، (إن ما يطمئنهم) هو نسبة الوعي والذكاء الذي أصبح يتميز بهما المواطن بالمنطقة، حيث أصبح بمقدوره التمييز بين من يعمل من أجل تحقيق التنمية المحلية، ومن يحن لسنوات النهب واستنزاف المال العام، ولن يسمح هذا المواطن الذي يظنه أعداء التنمية سهل التحايل عليه وتضليله، بمحاولة إقبار المشروع التنموي الكبير بالمنطقة.
ابن جرير اقليم الرحامنة بين مطرقة الخطاب العدمي وسندان الحنين إلى الفساد. البرلمان السلطات المحلية رئيس الحكومة شعلة بريس شهر رمضان وزارة الداخلية وكالة المغرب العربي للأنباء 2014-10-16