
الأطفال المتخلى عنهم بالرحامنة يحتفلون بذكرى تأسيس المركز و عيد الفطر المبارك.
شعلة
لم تفوت محجوبة أورير رئيسة جمعية أم المؤمنين عائشة للتنمية الاجتماعية بالرحامنة ،الفرصة تمر دون الاحتفال بالذكرى الثانية على انطلاق مركز أم المؤمنين عائشة للأطفال المتخلى عنهم بالرحامنة ،الذي اقفل سنته الثانية من العطاء تطوعا بإمكانيات داتية و الذي تزامن الإحتفال به مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك،و هي مناسبة دينية تسعى من ورائها الجمعية تلقين الأطفال المتخلى عنهم أصول و مبادئ الدين الاسلامي، وذلك في جو عائلي ،حيث الملابس الجديدة و طقوس الحناء في أجواء احتفالية على إيقاع الاناشيد الدينية و ذلك بمنزل رئيسة الجمعية حيث قضوا شهر رمضان بأكمله تزامنا مع الإجراءات الإحترازية لمحاصرة وباء كورونا المستجد.
سنتين من الحنان الممزوج بالمحبة للأطفال المتخلى عنهم وفق تصريح أورير رئيسة الجمعية، سنتين من العمل التطوعي بالإمكانيات الذاتية المتواضعة للجمعية لتعويض الأطفال المتخلى عنهم عن الحرمان الذي عاشوه، سنتين من العمل الدؤوب في درب العمل الإنساني ابتغاء مرضاة الله.
هذا و من المرتقب أن يتم افتتاح مركزا جديدا للأطفال المتخلى عنهم في الأيام القليلة القادمة بإبن جرير، تحت اشراف جمعية أم المؤمنين عائشة للتنمية الاجتماعية بالرحامنة ،تم تخصيصه بأحد أجنحة الخيرية الإسلامية بإبن جرير بعد فصله عنها و ذلك من طرف عامل الإقليم الذي اصر على أن يكون لهذه الفئة من المجتمع مركز يأويهم ،يستوفي لكافة الشروط و يستفيد من جميع الموارد البشرية و المالية التي تخصصها الدولة للاعتناء بهم.