
التعاطف الكبير مع الباشا و القائد بإبن جرير ضد المقدم ،يخرج مجهولا لتغليط الرأي العام.
شعلة
لتمويه الرأي العام و تهريب النقاش الدائر بالرحامنة بخصوص ملف الرجل القوي “المقدم رضوان ” الذي ظهر مؤخراً بمحيط عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة، حيث تسبب في أزمة بالإدارة الترابية بإبن جرير ،و تسبب في توقيف قائد و توبيخ باشا،بعد امتناعهما عن تلقي الأوامر و التعليمات منه ،و هو الملف الذي عجزت عن حله عمالة الرحامنة إلى حدود الساعة بسبب اختفاء القائد عن الأنظار و تضامن الباشا معه ، و في ظل مواكبة الصحافة المحلية لهذا الملف بكل تجرد و مصداقية ،خرجت علينا جريدة من فاس عن طريق مراسل صحفي بإسم مجهول ارجع الأزمة إلى فشل الباشا و القائد في حل ملف التشغيل بأوراش المدينة الخضراء الذي استطاع” الفقيه المقدم رضوان” حله بعصاه السحرية وفق رأي الجريدة ، و الحقيقة أن ملف التشغيل لا تقدر على حله حتى الحكومة نفسها ،و الاشتغال بأوراش المدينة الخضراء ظل مند بدايته يعرف العديد من المشاكل من بينها قضية EA التي حرمت العديد من الشباب الرحماني من الحصول على فرصة شغل ، و يبدو أن كاتب المقال اراد خلط الأوراق و تمويه الرأي العام عن المشكل القائم باتهام الباشا بانحيازه لحزب معين و كذا الزج برئيس الشؤون الداخلية لعمالة الرحامنة السابق حيث اتهموه باغراق المدينة باعوان سلطة دو مستويات تعليمية متدنية عكس” المقدم رضوان” الرجل القوي الذي له من الكفاءة ما يأهله للقيام بمهام جميع رجال السلطة المحلية،باشا و قياد وفق رأي كاتب المقال و الحقيقة أن هذا العون لا يقدر حتى على كتابة جملة مفيدة ،ترى متى كانت الصحافة الفاسية مهتمة بمشاكل الرحامنة و اذا كان ذلك صحيحا ، فمن هو هذا الصحفي الذي يبقى عين هذه الجريدة بالإقليم، حتى يكون على دراية بالبناء العشوائي و الوقفات الاحتجاجية و غيرها من المشاكل التي يتخبط فيها الإقليم ،او أن المقال مر عن طريق قناة من القنوات التي تأكل الغلة و تسب الملة، همها الأول و الاخير هو تبخيس الطاقات المحلية و الإشادة بالمضليين الذين اغرقوا هذه الأرض و استفردوا بخيراتها .