الثقافة و الرياضة بإبن جرير، ثورة مع بزوغ فجر المدينة بعد 2009.

شعلة

لم يكن الجانب الثقافي و الرياضي غائبا ضمن أوراش المشروع التنموي الكبير الذي انطلق بمدينة إبن جرير و إقليم الرحامنة بداية 2008 حيث مع انطلاقة الأوراش المهيكلة الكبرى انطلقت بالموازات مع ذلك حركة ثقافية و فنية كبيرة و متنوعة .

انطلق الفعل الثقافي مع انطلاقة تنظيم النسختين الاولى و الثانية من مهرجان اوثار” الربيع الثقافي” و ليالي السماع و المديح من طرف مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، محطات ضخت دماء جديدة في عروق  الفاعلين الثقافيين و  اعطت دفعة قوية للتعريف بالمدينة ،حيث سجلت المدينة  توافد رجال الفن و الموسيقى من كل حدب و صوب .

ولم تتوقف قافلة الفعل الثقافي بتوقفه ، بل سجلت المدينة تنظيم عدة تظاهرات ثقافية و فنية و سينمائية و مسرحية ، و مهرجانات الفانتازيا و الثرات ، و ملتقيات اعلامية ، تظاهرات صارت تنظم سنويا و صنعت لنفسها اسم على المسنوى الوطني، و ذلك نتيجة التشحيع التحفيز المستمر من طرف مكاتب المجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير الجماعة و كذا السلطات الاقليمية و المحلية .

الرياضة بدورها عرفت توسعا بين ممارسيها حيث تم تأسيس خلال العشر سنوات الأخيرة العشرات من الاندية الرياضة خاصة كرة القدم و ألعاب القوى و باقي الرياضات الجماعية كرية اليد ، كرة السلة ، الكرة الحديدية ، الشطرنج و غيرها من الرياضات ، و لإعطاء إشعاع أكثر اصبح للإقليم و المدينة فريق يمثلها بالقسم الوطني الثاني و فرق أخرى بمختلف الأقسام على مستوى العصبة الجهوية مراكش أسفي لكرة القدم، كما صارت تعرف تنظيم ملتقيات و سباقات وطنية و إقليمية و يتعلق الأمر بسباق الغزلات و نصف مارطون الدولي و سباق الدراجات و ملتقيات الكرة الحديدية و الملتقى الوطني للشطرنج و غيرها من التظاهرات الرياضية.

انشطة ثقافية و رياضية كثيرة و متنوعة تعرفها مدينة إبن جرير الا ان الاسرتين معا  الثقافية و الرياضية لازالتا تناشدان عامل الإقليم و المجلس البلدي بتحصين هذه المكتسبات عبر التسريع بإخراج مشاريع تقوي البنيات التحتية الى حيز الوجود و يتعلق الأمر بافتتاح مركز الإستقبال ، اصلاح اعطاب المركز الثقافي و بناء ملاعب اخرى للقرب و ملاعب لكرة القدم للفرق الكبرى .