الداودى التحق هو الاخر بموضة “شوفونى”
شعتة بريس
ا
ظاهرة ” شوفوني ” غدت تكتسح الفعل السياسي كأسوء استغلال ل ” ثقافة الصورة ” و بشكل أكثر غباء و بلادة…
بعد صورة البرلمانية مع دانون ” شوفوني ” و صورة شباط مع الصلاة شوفونى يطالعنا السيد الداودي الوزير المحترم المسؤول عن المعرفة و البحث العلمي في هذه الأرض بصورة في منتهى الابداع و الاخراج…
فبعد أن صال و جال في مملكته، بإعادة عسكرة الجامعة، و تحقير كليات الآداب و العلوم الانسانية، حتى أصبح طلابها و أساتذتها و قيدوميها عبئا ثقيلا زائدا لا طائل من ورائه، و تهيئ الشروط لفرض رسوم على التعليم العالي ضربا للمجانية كمكسب وطني….
بعد كل هذه الصولات و الجولات الرائدة، تتنازل سيادته، و يتواضع ليجلس على قارعة الطريق، وحاديا للرصيف، في شارع من شوارع هذه البلاد المجروحة، و يلتقط صورة مع شباب بسطاء لم يكونوا يحلمون بأن تجمعهم صورة مع وزير في أماكن تواجدهم….
الصورة ليست سوى إضافة إلى الألبوم البليد ل ” سياسة شوفوني “