
الرحامنة ،الطلبة الجامعيون غاضبون من غياب التنسيق و التواصل و المبيت.
شعلة
في ظل انشغال السلطات المحلية و الإقليمية بإقليم الرحامنة بجائحة كورونا ،وجد الطلبة المقبلون على إجتياز الامتحانات الجامعية، أنفسهم امام حلول ترقيعية و تواصل شبه منعدم لنقلهم الى مركز الامتحان الذي انشأ لهذه المهمة بالقاعة المغطاة بإبن جرير يوم غد الأربعاء 9 شتنبر الجاري ، حيث توصل الطلبة باخبار من قنوات غير رسمية ان السلطات المحلية ستضع أمامهم سيارات النقل المدرسي بمقر الجماعات يوم غد الأربعاء على الساعة السادسة و النصف صباحا ،لتقوم بإرجاعهم في المساء إلى نفس المكان ،إلا ان عددا منهم سيظل ينتظر حتى الساعة الثالثة بعد الزوال حيث موعد الامتحان دون أن يحضى بأي قسط من الراحة في اي مكان مريح ،بالاضافة إلى كون العديد منهم كانوا قد طلبوا بتوفير المبيت طيلة أيام الامتحان بإبن جرير على اعتبار أنهم يقطنون في دواوير بعيدة حتى على مقر الجماعات ،و اذا ما ارادوا استعمال هذه الوسائل المتاحة يسجدون أنفسهم مدطرين لمغادرة فراش النوم مع الثالثة صباحا، الشيء الذي سيجعلهم يفقدون التركيز أمام ورقة الامتحان جراء الإرهاق و قلة النوم ،ناهيك عن مشاكل أخرى تكلم عنها الطلبة على صفحاتهم الفيسبوكية بعدما تم اقصاء ممثليهم من التداول في الاجتماع لايجاد الحلول ، كغياب أي متنفس بجانب مركز الامتحان الذي يوجد بعيدا عن مركز المدينة ،و برمجة سيارات النقل المدرسي حسب البعد و القرب مع مواعيد الامتحانات ،ضف إلى ذلك أن جميع جماعات إقليم الرحامنة لم يكلفوا أنفسهم خلق ولو مبادرة يتيمة من قبيل توفير النقل و التغدية و المبيت كما فعلت جماعات تابعة لاقاليم أخرى.