الرحامنة ،في ظل تنامي الإصابة بفيروس كورونا ،مندوبية الصحة تدفن رأسها في الرمل.

شعلة

في ظل تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالرحامنة هذه الأيام ، تستمر مندوبية الصحة بالرحامنة في دفن رأسها في الرمل و تتجاهل الساكنة و كأن الأمر لا يعنيهم،حيث لا يكلف  المدير الإقليمي للصحة نفسه عناء الرد على الهاتف ،او  تكليف من يعطي المعلومة لطالبها قصد تنوير الرأي العام  بالحالة الوبائية للإقليم، كما وقع مؤخرا حين اراد الترويج لنجاح العملية الجراحية الأولى من نوعها على مستوى جهة مراكش آسفي بواسطة المنظار،و في الوقت الذي أصبحت فيه الساكنة تعلم يوميا بوقوع إصابات  بالفيروس او وفاة عبر نشرة وزارة الصحة،تصطدم بغياب المعلومة عن مكانها  و كيف انتقلت العدوى و ما إلى ذلك…، و هي معلومات من شأنها أن تساعد المواطنين على أخد المزيد من الاحتياطات من أجل محاصرة الوباء ،و من شأنها كذلك الحد من انتشار الإشاعة التي تتسبب بطريقة أو بأخرى في زرع الخوف و الهلع بينهم.