الشطرنج المغربي، بشرى القادري ” سأعمل بكل عزيمة على ان يصبح الشطرنج ثاني رياضة شعبية بعد كرة القدم بالمغرب.

شعلة

صورة لها اكثر من دلالة ، ترمز للسلم و الأمان و حوار الأديان و التعايش بين الامم و الشعوب ، صورة يظهر فيها المسجد من جهة و الكنيسة من الجهة الأخرى، جاءت عفوية في ختام اللقاء التواصلي الذي افتتحته رئيسة اللجنة المؤقتة للجامعة الملكية المغربية للشطرنج بشرى القادري بهذه العبارة “اريد ان اتكلم  اليوم عن مستقبل الشطرنج المغربي ، اما الماضي كلنا نعرفه و لا اريد التكلم فيه”  و ذلك صباح اليوم السبت 20 ابريل 2024 بمقر نادي منارة الشطرنج بمراكش بحضور عدد من الأندية الرياضية للشطرنج نشيطة بمدينة مراكش و نادي من اقليم ايت اورير و آخر من مدينة إبن جرير بحضور ممثل المديرية الجهوية للشباب الذي حضر للتهييء للاقصائيات الإقليمية و الجهوية المؤهلة للمشاركة في البطولة الوطنية للشباب في رياضة الشطرنج التي ستنظم على المستوى الوطني بمدينة الداخلة .

اللقاء عرف طرح مجموعة من التساؤلات من طرف رؤساء الأندية من أجل الخروج من عنق الزجاجة ، خاصة بعد تعيين اللجنة المؤقتة ، حيث تناسلت  الإشاعة و تسويق المغالطات هنا و هناك من هذا الطرف او ذاك ، و صار البعض يتكلم بإسم رئيسة اللجنة المؤقتة و يتوعد الآخرين بالعقاب ، هي كلها إشارات تفاعلت معها بشرى القادري، و نفت ان تكون لها اية صلة بأي احد او  اية مجموعة واتساب غير رسمية رافضة اي احد التكلم بإسمها  ، كل ما في الأمر انها و باقي أعضاء اللجنة المؤقتة و الى حدود اللحظة لا يتوفرون على أية وثيقة يعتمدون عليها لمعرفة الأندية الرياضية للشطرنج النشيطة بالمغرب ،الشيء الذي صعب من مأمورية اللجنة ، لكنها تضيف رئيسة اللجنة قمنا بعدة اتصالات وفق المعطيات المتاحة لمعرفة جميع الأندية ، وانها اليوم على تواصل دائم مع مختلف الاندية و المؤسسات الشريكة من أجل حصول الاندية على الاعتماد قصد  الانخراط لتنظيم الجمع العام .

و بحماس كبير ، عبرت بشرى القادري عن نيتها بالذهاب بعيدا  برياضة الشطرنج بالمغرب ليصبح ثاني رياضة شعبية بعد كرة القدم لما تتوفر عليه  من مميزات و خصائص تجعلها محبوبة لدى الشباب ، و انها تعمل ليل نهار بمعية اعضاء اللجنة و باقي الشركاء لاعادة التوهج لرياضة الشطرنج بتنظيم مختلف التظاهرات الرياضية  ابتداء بتنظيم كأس محمد السادس الدولية هذه السنة، و نحن بصدد تضيف رئيسة اللجنة دراسة المكان و الزمان  لتنظيمها و ذلك مباشرة بعد احتفال الاتحاد الدولي بالذكرى المئوية على تأسيسه بالدار البيضاء كممثلة للقارة الأفريقية.

و طلبت رئيسة اللجنة المؤقتة من الأندية الرياضية الحاضرة في هذا اللقاء و كذا باقي الأندية الرياضية للشطرنج بالمغرب بالتعاون و الانخراط في هذا المشروع كجسم واحد ، و لا اريد خصامات او انقسامات تضيف بشرى القادري من شأنها عرقلة هذه المسيرة الجديدة للشطرنج التي يتتبعها خطوة بخطوة وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، و ان هذا الأخير شدد على ضرورة الحصول على  الاعتماد قبل الإنخراط في الجامعة.

من ناحية أخرى، عبرت رئيسة اللجنة المؤقتة عن عزمها مواصلة الطريق لارجاع الأمور الى نصابها حيث القضاء يأخد طريقه بخصوص ممتلكات الجامعة و وثائقها التي لازالت بحوزة الرئيس السابق في اشارة الى مصطفى امزال الذي كان في وقت سابق قد توصل برسالة اعذار من طرف مدير الرياضات التابع للوزارة قبيل عقد الجمع العام العادي ، شكك هذا الأخير في محتواها و طعن فيها امام القضاء الاداري حيث لازالت لم يتم البث فيها . و ان اللجنة المؤقتة اليوم لا تتوفر سوى على مجموعة من الشكايات بخصوص المشاكل المطروحة و الديون المتراكمة على الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، حيث في غياب المستندات يبقى التعامل معها ضرب من الخيال.