الصبار والأركان والزعفران يبحت عن الأسواق العربية والآسيوية
25 نوفمبر، 2014
شعلة بريس
تستعد المنتوجات الفلاحية المغربية لغزو الأسواق العربية والآسيوية، ذلك ما كشف عنه محمد لكروج، مدير وكالة التنمية الفلاحية، خلال افتتاح معرض «سيال أبو ظبي»، صباح أمس الاثنين، فيما تلوح عوائق قد تضعف التنافسية تتمثل على الأخص في ارتفاع تكلفة الشحن.
واعتبر مدير وكالة التنمية الفلاحية، أن المشاركة المغربية في المعرض، الذي ضم تعاونيات فلاحية وتجمعات ذات النفع الاقتصادي، وجمعيات ومستثمرين، تروم استهداف «ليس فقط السوق الإماراتية وإنما السوق العربية والآسيوية، والتعريف بالمنتوج الفلاحي الذي يحترم المعايير الدولية، وكذا إظهار تنوع المنتوج المحلي المغربي ( 100 منتوج)»، مشيرا إلى أن خطة الوكالة واضحة وتتمثل في تنمية تسويق المنتوج المحلي، على اعتبار أن الحلقة المهمة هي التسويق. وحسب المسؤول المغربي، فإن هدف المغرب من المشاركة للسنة الثانية على التوالي في معرض «سيال أبو ظبي» هو استهداف المستهلك والفاعل الاقتصادي في آن واحد في الأسواق العربية والآسيوية، لافتا إلى أن هناك خطة عمل لفتح المجال أمام التعاونيات، ونقل الفلاحة التضامنية إلى فلاحة عصرية، وكذا وجود بوادر ملموسة لدخول المنتوج المحلي الأسواق العربية والآسيوية وفرض نفسها.
ويمثل المغرب في المعرض المستمر إلى يوم غد الأربعاء، 24 عارضا يمثلون 20 تجمع منتجين و4 مقاولات خاصة، يعرضون تشكيلة واسعة من المنتوجات المجالية الممثلة لعشر جهات مغربية، من بينها 14 منتوجا حاصلا على العلامات المميزة للمنشأ والجودة. وتتكون مجموعات المنتجين من 3 اتحادات للتعاونيات، و 4 تجمعات ذات النفع الاقتصادي، و 11 تعاونية وجمعيتين.
وتبحث الوكالة عن تطوير أسواق جديدة المنتوجات خاصة المجالية منها، الزعفران والأركان، وزيت أملو، والكبار، والمنتوجات العطرية والطبية، التمور، الصبار، العسل، الرمان والكسكس.
من جهته، اعتبر محمد آيت علي، السفير المغربي بالإمارات العربية المتحدة، أن دول الخليج العربي أصبحت السوق الكبير لجميع المنتوجات الصناعية والتجارية والفلاحية، ما يجعل معارضها مكانا للتنافسية، مشيرا إلى أن المنتوج المغربي يعرف إقبالا متزايدا بالسوق الإماراتية بالنظر إلى أنه من المنتوجات الفلاحية ذات الجودة العالية، حيث شهدت السنة الماضية حضورا كبيرا للخضر واللحوم والأسماك رغم مشاكل الشحن الذي يكلف كثيرا.
الصبار والأركان والزعفران يبحت عن الأسواق العربية والآسيوية 2014-11-25