الصحة بإبن جرير، من يتدخل لوقف لوبي عن حده، متحكم في شركة تشغل الممرضات و الممرضين
شعلة
لاحديث هذه الايام بمدينة إبن جرير في المجال الصحي الا عن لوبي متحكم في دواليب شركة ، اسندت لها مهمة توظيف مجموعة من الممرضات و الممرضين مساعدات و مساعدين للاطر الطبية بكل من المستشفى الإقليمي الرحامنة و باقي المراكز الصحية بإبن جرير قبل سنتين من الآن، لوبي اظهر اليوم عنتريته امام انظار الجميع على الشغيلة الصحية العاملة بالشركة المعنية ، التي ظلت تشتغل لاكثر من سنتين خارج ضوابط قانون الشغل ، المشرف و اثناء تجمع المطالبات و المطالبين بحقوقهم في جو حضاري مسؤول بالمستشفى للمطالبة بمستحقاتهم و السؤال عن ظروف اشتغالهم ، خاصة و انهم وقعوا عقودا للعمل جديدة مصحوبة بلغة الوعيد دون تحديد الرواتب و كذا السؤال عن تأخر الرواتب ، حيث ظل يماطلهم و كالعادة بالاجوبة، بل تم تسريب معلومة من طرف المقربين منه، تفيد ان شهر شتنبر بدون راتب على اعتبار انه يفصل بين العقدة الأولى و العقدة الثاتية ، و ما كان من حل لدى المشرف امام ممثل السلطة المحلية الذي حضر الى عين المكان الا اسلوب السب و القدف و التهديد و الترهيب و التطاول محاولا ضرب احد الممرضات أمام انظاره ، حيث تدخل هذا الأخير للحيلولة دون حدوث الواقعة ،المشرف رفض حضور او تدخل بعض المسؤولين عن القطاع لحل المشكل أو الإستماع إلى شكواهم ، معتبرا نفسه هو الاقوى في زمانه ، و انه إبن فلان ، و يستمد قوته و تصرفاته الصبيانية مع الشغيلة وفق مصادر من عين المكان من والده الذي يشتغل ممرضا رئيسا بنفس المستشفى ،حيث سبق و ان تناوب عن نفس المهمة قبل مجيئه “مشرفا ” عنصران من نفس العائلة و يتعلق الأمر بأخوه الصغير و اخته الكبيرة ، الشيء جعل الرأي العام داخل و خارج المستشفى يعتبر ان الشركة مند قدومها ، شركة عائلية، و ان سيطرة هذا اللوبي على دواليبها بالرغم من تقديمها خدمات جليلة لقطاع الصحة، تشوبها عدة خروقات تتمثل في التلاعب في تحديد ايام العمل و التصريح في الضمان الاجتماعي و الاقتطاعات الوهمية و الراتب الذي لم يتوافق يوما مع الحد الأدنى للاجور و كذا وجود اشباحا ” باك صاحبي “يظهرون فقط لحظة الدفاع على الاستمرار في احكام القبضة على دواليب الشركة.