
العيون…تأهل ” مسرحية : ” علاش وكيفاش ” للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم
شعلة
تأهلت مسرحية “علاش وكيفاش ” لفرقة أم السعد لمسرح الشباب بالعيون للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم، وذلك بعد فوزها بالرتبة الأولى في الإقصائيات الجهوية لمسرح الشباب .
وجرت هذه الإقصائيات، التي تندرج في اطار التحضير للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم، بمشاركة ثلاثة فرق مسرحية تهم نادي المواهب للإشعاع المسرحي بالسمارة بمسرحية تحت عنوان ( المثلث الأحمر)، وفرقة العبور للتمثيل بدار الشباب القدس بطرفاية ( يكوي ويبخ) الى جانب فرقة أم السعد لمسرح الشباب بالعيون ( كيفاش وعلاش).
وابرز المدير الجهوي لقطاع الشباب السيد محمد بولسان ان إجراء هذه الإقصائيات الجهوية يندرج في اطار التحضير للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع مؤسسة محمد الجم ” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تحت شعار “الشباب دعامة أساسية للنموذج التنموي الجديد”.
واضاف السيد بولسان ان العروض المسرحية التي شاركت في هذه الإقصائيات أبانت على ان الروح عادت لدور الشباب من خلال البرنامج الإشعاعي لمسرح الشباب ، مشيدا بهذه المبادرة التي أعدتها الوزارة من اجل إعطاء نفس جديد لدور الشباب، وتشجيع الأندية والمهتمين بالمسرح على تسطير برامج مسرحية بكافة دور الشباب.
واكد بولسان أن هذه الجهة تزخر بطاقات في هذا المجال، ستتمكن من تحقيق نتائج متميزة خلال المهرجان الوطني الذي سينظم خلال شهر ماي، مشيرا الى ان الوزارة والتي أعطت دفعة قوية لبرامج الشباب و إعادة الاعتبار لدور الشباب من خلال هذا المهرجان، ستعمل على إعداد برامج أخرى تعنى بالشباب
ومن جهته ابرز رئيس المكتب الجهوي لجمعية أصدقاء محمد الجم بجهة العيون الساقية الحمراء، زين العابدين بالمعزة أن هذا المهرجان الذي يندرج في اطار اليوم العالمي للمسرح المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، عرف منافسة شريفة وفنية بكل المقاييس بين الفرق المشاركة من اقاليم العيون والسمارة وطرفاية.
وسجل ان هذه الأعمال التي أعدها شباب بهذه الجهة، مكنت من إعادة الحياة للخشبة ، مشيرا الى الفرق المسرحية تفاعلت مع المذكرة الخاصة بهذا المهرجان في وقت قياسي وأخرجت أعمالا وعروضا جميلة وهادفة.
وتحكي فصول هذه المسرحية عن صراع طبقي بشتى أنواعه ، وطرح أسلئة علاش ؟ وكيفاش؟ لكن بدون إجابات حقيقية ومقنعة، تواكب الواقع الحقيقي لهذا الزمن الممسوخ، زمن الكذب والبهتان ، زمن الغلبة للأقوى، زمن الاحتجاجات، والصراعات، في عصر بقي فقط يحكي أمجاد الماضي وضياع الحاضر.