القطاع الصحي ينهار كليا بالرحامنة و المسؤولين عاجزين على إنقاده.
شعلة
بعد فترات عديدة من الترقيع و البريكولاج بقطاع الصحة على مستوى إقليم الرحامنة و بالاخص المستشفى الإقليمي الرحامنة، وقفت العجلة اليوم عن الدوران بعد ان استفحلت المشاكل بسبب تغول اللوبيات المتحكمة في الشركات المشغلة لعناصر الأمن الخاص و الممرضات و الممرضين المساعدين للاطر الطبية لوبي لا يفقه سوى لغة الترهيب و التهديد بالطرد و اكل عرق العمال ، و بالمقابل عجز المسؤولين عن التدخل لردعهم و حل المشاكل التي تسببوا فيها ، اليوم وقف الجميع للاحتجاج من أجل انقاد هذا المرفق الحيوي الذي اصبح كابوسا في نظر المرتفقين الوافدين عليه ، نظرا لتوقف جميع الاجهزة بسبب الإهمال و عدم تأدية الاجور الهزيلة للعمال و الممرضات و الممرضين العاملين بالشركات المتعاقدة مع وزارة الصحة و المتواطئة مع ادارة المستشفى بالإضافة الى غياب الامن الكافي وكذا استفحال ظواهر أخرى كالمخدرات و الرشوة و تواجد الغرباء بجل اروقة المستشفى وفق رأي احد عناصر الأمن الخاص و هي امورا كلها تصب في غياب ظروف العمل امام الأطر الطبية و عدم تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.