المجلس الإقليمي للرحامنة،مجمع الصناعة التقليدية يخيم على اجواء دورته العادية شتنبر 2024.
شعلة
بحضور عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان و الكاتب العام للعمالة صادق أعضاء المجلس الإقليمي للرحامنة بالإجماع على نقط جدول اعمال دورة شهر شتنبر العادية التي ترأسها رئيس المجلس الإقليمي محمد صلاح الخير صباح اليوم الاثنين 9شتنبر 2024 بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الرحامنة باستثناء النقطتين السابعة و الثامنة اللتان تم تأجيلهما الى حين انعقاد دورة استثنائية قريبا و يتعلق الأمر بالمناقشة و المصادقة على اتفاقيات شراكة بين المجلس و الجمعيات الثقافية و الجمعيات الرياضية .
باقي النقط التي تم التصويت عليهم بعد المناقشة و تدخلات توجيهية مركزة من طرف الكاتب العام قبل التحاق عامل الإقليم بالقاعة هم :
*تعديل الميزانية برسم السنة المالية 2024.
*برمجة اعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية 2024.
*المناقشة و المصادقة على اتفاقية التعاون و الشراكة من أجل الإشراف المنتدب على عمليات اقتناء و تخزين و توزيع مواد اللقاح و النصل ضد داء السعار.
*المناقشة و المصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس و مؤسسات الرعاية الاجتماعية ( دور الطالب و الطالبة).
* المناقشة و المصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس و مؤسسات الرعاية الاجتماعية الآخرى.
* المناقشة و المصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس و مديرية التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة لبناء سور مدرسة و اقسام التعليم الأولي.
* المناقشة و المصادقة على اتفاقية شراكة لاحداث مركز للتكوين و التأهيل في حرف الصناعة التقليدية بإبن جرير.
هذه النقطة أخدت الحيز الاكبر من النقاش ،و عرفت تدخل بعض العضوات و الاعضاء بشأن ضرورة إيجاد حلول ناجعة لاستفادة ابناء العالم القروي من هذ المشروع الذي بدوره تمركز بإبن جرير حسب رأيهم، خاصة و انه حسب الاتفاقية يعرف انخراط مجموعة من المتدخلين المهمين كمؤسسة محمد الخامس للتضامن ،وزارة السياحية و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني ، المجمع الشريف للفوسفاط ،مجلس جهة مراكش-آسفي، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الرحامنة، المجلس الإقليمي للرحامنة، المكتب الوطني للتكوين المهني و جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بإبن جرير.
عامل إقليم الرحامنة و في تدخله بخصوص هذه النقطة اعتبر المشروع الذي سيفتح ابوابه مطلع الموسم المقبل بالنمودجي، يختلف كليا عن باقي المشاريع التي تشبهه بعدد من المدن الآخرى، و التي فشلت جراء تسليمها للجمعيات و التعاونيات الذين حولوها الى قساريات تفتح و تغلق حسب مزاج المستفيدين من المحلات بداخلها ، في حين ان هذا المجمع الحرفي الذي يتواجد بمكان استراتيجي بالمدينة عرف انخراط مجموعة من الشركاء لتدبيره و تسييره وفق هذه الاتفاقية و التي تهدف الى تكوين يد عاملة مؤهلة في حرف الصناعة التقليدية، التكوين المستمر لفائدة الصناع التقليدين ، مساعدة الخريجين في الاندماج في سوق الشغل، التحفيز و المساعدة على احداث المقاولات ،انعاش منتوجات الصناعية التقليدية بالإقليم ، المساعدة في تنمية و تثمين و تسويق المنتجات المجالية، الحفاظ على بعض الحرف من الانقراض و تحفيز الشباب على الخلق و الإبداع حيث الى حدود اللحظة لازال الإقليم لا يتوفر على تذكار يمثل هويته وفق رأي عامل الإقليم دائما .