تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » المرصد المغربي للشباب والسياسة “ومشكلة العزوف السياسى بالمغرب’

المرصد المغربي للشباب والسياسة “ومشكلة العزوف السياسى بالمغرب’

شعلة بريس

انتخاب رشيد الجابري رئيسا للمرصد المغربي للشباب والسياسة بحضور 25 مؤسسة إعلامية وطنية ودولية .

الرباط – ندى الشادلي 

موقع قريش يصدر من لندن

هل هناك مشكلة عربية اسمها العزوف عن العمل السياسي ؟ قد يبدو السؤال غريبا في دول عربية كثيرةغارقة بالانقسامات السياسية ولكنه سؤال يواجه استحقاقات كثيرة في الشارع المغربي  لاسيما في أوساط الشباب .فقد دعا المرصد المغربي للشباب والسياسة، والمتكون من مجموعة من الأطر إلى تتبع انخراط الشباب في العمل السياسي، والوقوف عن الأسباب الموضوعية لابتعاد الشباب عن العمل السياسي.

ويذكر أن هذا المرصد تأسس بمبادرة من مجموعة من الشباب المهتمين بتأسيس عمل جماعي، في إطار مدني يقوم على رصد وتشخيص ودراسة علاقة الشباب المغربي بالسياسة وكشف العوائق الحقيقية التي تحول بين الشباب وبين انسجامه الحضاري الهادف في النشاط السياسي مع مراعاة التباين الجهوي وخصوصياته واحتياجاته.

وخلص الجمع العام الذي انعقد يوم الجمعة 19 أيلول (سبتمبر) بإحدى الفنادق بالرباط إلى انتخاب رشيد الجابري، رئيسا للمرصد المغربي للشباب والسياسة، وجمال بنيعكوب نائبا للرئيس أول، وعزيزة شكاف نائب ثاني، وجمال مكماني ناطقا رسميا للمرصد، ومحمد صلوح كاتبا عاما، ومحمد بوعرور ونائبا له، وطارق عبيد أمينا مالا سرحان الاحرش نائبا له.

وصرح رئيس المرصد الجديد: “إن الهدف تأسيس هذا المرصد هو تأطير قضايا الشباب في الوطن، والسعي إلى تنظيم مسار الإدماج الحقيقي للشباب للمساهمة في بناء الرأي والقرار.”.

ويضيف رشيد الجابري: “إن المرصد سيقوم على رصد وتشخيص ودراسة علاقة الشباب المغربي بالسياسة، وكشف العوائق الحقيقة التي تحول بين الشباب وبين انسجامه الحضاري الهادف في النشاط السياسي مع مراعاة التباين الجهوي وخصوصياته واحتياجاته.”.

من جانب آخر، دعا المرصد المغربي للشباب والسياسة في بيان توصلت به جريدة ” قريش” إلى التأكيد على رصد تمثيلية الشباب في الأحزاب السياسية والهيئات المنتخبة. كما شدد البيان على ضرورة الترافع من أجل الإدماج الحقيقي للشباب في المؤسسات الدستورية والهيئات المنتخبة ، ثم المساهمة في تنزيل مقتضيات دستور 2011 خاصة البنود المتعلقة بالشباب والحث على تفعيله من داخل الأحزاب والمؤسسات الحكومية. فضلا عن تقويم السياسات العمومية في علاقتها بالشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.