المصالح والمخاوف والاهتمامات في بيئة متغيرة..  موضوع  المؤتمو الدولي في الدوحة

شعلة بريس

افتتحت، صباح اليوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة، أشغال مؤتمر دولي، ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في موضوع “العرب والولايات المتحدة الأميركية : المصالح والمخاوف والاهتمامات في بيئة متغيرة (رؤية أكاديمية)”، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين العرب والأمريكيين من بينهم الجامعي المغربي ادريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية والحياة السياسية في جامعة القاضي عياض بمراكش، ومدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات.

ويناقش المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، مختلف القضايا والإشكاليات التي تثير جدلا واهتماما لدى الجانبين العربي والأمريكي في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يتناولها بالدرس والتحليل خمسون باحثا متخصصا في شؤون العلاقات العربية الأمريكية بهدف تعميق البحث في العلاقات العربية الأمريكية مع التركيز خاصة على التحولات التي طرأت على السياسات الأمريكية في المنطقة العربية خلال العقد الأخير والموقف العربي منها.

ويسعى هذا المؤتمر لتفكيك “العلاقة المركبة” بين العرب والولايات المتحدة الأمريكية، وبسط أوجهها المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار التحولات التي طرأت عليها، منذ أن بدأ احتكاك العرب بالولايات المتحدة الأمريكية قبل نحو قرنين، وذلك من خلال إتاحة فرصة مناقشة القضايا والإشكاليات البحثية المختلفة، بشأن العلاقات العربية-الأمريكية، لنحو أربعين باحثا عربيا وأميركيا من المتخصصين.

وتتناول أوراق البحث المقدمة في المؤتمر جملة من المحاور تهم “الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية: كيف بدأت؟ وإلى أين وصلت؟”، و”العرب والولايات المتحدة : الصور النمطية المتبادلة”، و”الأمن والطاقة في العلاقات الخليجية–الأمريكية”، و”مستقبل العلاقات الخليجية-الأمريكية”، و”المقاربات الأمريكية تجاه الثورات العربية”، و”إشكاليات التحول الديمقراطي في الوطن العربي والسياسة الأمريكية (حالتا تونس ومصر)”، و”اتجاهات العلاقات الأمريكية مع الدول العربية في شمال أفريقيا.”

كما يتطرق المتدخلون لمواضيع تهم “السياسات الأمريكية تجاه السودان واليمن”، و”علاقات الولايات المتحدة مع القوى الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الدول العربية”، و”القضايا الإشكالية في العلاقات العربية- الأمريكية : فلسطين والعراق”، و”علاقات الولايات المتحدة مع القوى الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الدول العربية.”