
المغرب ينجح في تنظيم قمة لم الشمل العرب و الافارقة و المسلمين قطر 22
شعلة محمد حمدي.
لقد نجح المغرب محطما جميع الأرقام القياسية في تنظيم قمة لم الشمل العربي و الافريقي بمونديال قطر 22 متسلحا فقط بالنية و الثقة و الطموح وفق تصريح الناخب الوطني وليد الركراكي ، نجاح شارك فيه فوق ارض قطر المضيافة دون قيد او شرط جميع الدول العربية و الإفريقية و الإسلامية شعوبا و قادة، صحافة و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجميع خرجوا مهلليل فرحين بهذا الانجاز التاريخي بالمغرب و من كل بقاع العالم ،هذا الحدث الرياضي الكبير الذي اظهر بالواضح و بالملموس ان العرب و الافارقة و المسلمون يستحقون ان يفرحوا ، يستخقون ان يحلموا ، يستحقون ان يحسون انهم جزء معطاء بهذا الكون ،حدث جعلت برقيات التهاني تتقاطر من قادة الدول على قائد الامة ، و جعلت شعوبهم يلبسون الجنسية المغربية افتخارا و شموخا و آنفة ، منوهين بشعب النية الرائد دائما في مثل هكذا مناسبات على الساحات العربية و الإفريقية و الإسلامية،حيث يطمح لتحقيق حلما ظل يراوده عشرات السنين ،باعتباره اول دولة تدق ابوابه مند سنوات تارة من أجل التنظيم و تارة خلال مشاركته في الدورات السابقة التي كانت تتدخل فيها أيادي الغدر ، “مونديال 98 نمودجا” ، نجح المغرب في لم شمل العرب و افريقيا و المسلمين،شعوبا و قبائل بجميع لغات العالم و امام جميع انظار العالم و بحضور جميع وسائل اعلام العالم مرئية ،مكتوبة ،مسموعة و إلكترونية ،و بذلك يكون الجواب واضحا و صريحا موجها الى قادة جارتنا الجزائر و اعلامها المتواطئ المنحاز للكابرانات، ان لم الشمل ليس بالتخطيط لتفرقة المغرب عن صحرائه ،او بالتضييق على صحافته بقمة العار الأخيرة، او تجاهل هذا الانجاز التاريخي من قبل قادتكم و اعلامكم الرديء ، امام الإحراج الذي نزل عليكم من كرف الشعب الجزائري الأبي ،حيث عملتم و لا زلتم تعملون جاهدين ان تفرغوه من عروبته و تلاحمه مع بني جلدته، بل لم الشمل يأتي من عند الله ، غير بالنية و الطموح و بعزيمة الرجال و مصداقية العمل الجماعي تحت شعارنا الخالد الله.الوطن .الملك.