المنصوري تفتتح الجامعة الصيفية لحزب البام موجهة الدعوة للشباب لمواصلة عملهم لتحقيق التنمية و الرقي بالبلاد
شعلة
ظهرت منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري،جد متفائلة و هي تعبر عن ارتياحها تجاه الدينامية التنظيمية التي يعيشها الحزب، مؤكدة أن البام يزخر بكفاءات وطاقات شابة قادرة على الاقتراح والإبداع والإسهام في تدبير الشأن المحلي بكل مسؤولية ونجاعة وروح وطنية عالية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الأولى للجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، المنظمة تحت شعار “تعاقد متجدد من أجل الكرامة والأمل”، أيام 19 و20 و21 شتنبر 2024 بمدينة بوزنيقة.
وأكدت المنصوري، أن هذه الجامعة تكتسي أهمية خاصة، فهي تنعقد في سياق يعرف فيه حزبنا دينامية سياسية وتنظيمية انخرطت فيها، بكل إيجابية، كل مكونات الحزب ومناضلاته ومناضليه، مضيفة أن هذه النسخة تنعقد في سياق وطني خاص عرف عدة مستجدات تهم مختلف القضايا التي تشغل اهتمام الفاعلين السياسيين وعموم المواطنات والمواطنين.
ونوهت منسقة القيادة الجماعية بعقد هذه الجامعة الصيفية بحضور المناضلات والمناضلين الشباب المتشبثين بقيم ومشروع الحزب المجتمعي الحداثي، مشددة على أهمية مواصلة الإنخراط والتضحية من أجل تنزيل قيم الحزب على أرض الواقع، داعية شباب الحزب إلى مواصلة عملهم الكبير من أجل تحقيق التنمية والرقي لبلادنا.
وفيما يتعلق بالوضع التنظيمي، قالت فاطمة الزهراء المنصوري إن الحزب يعرف حركية شاملة تهم جميع الأجهزة المركزية والترابية والموازية، فالمكتب السياسي للحزب، يجتمع بشكل منتظم، ويتداول في جميع القضايا التي تهم الوضع العام ببلادنا، وتهم الحياة الداخلية للحزب”، مجددة التأكيد على ضرورة العمل والاجتهاد لربح معركة ترسيخ المشروع المجتمعي للحزب، الذي وضع أسسه الجيل الأول من المؤسسين، وتواصل الأجيال الصاعدة الدفاع عنه، والعمل من أجل تحقيق المغرب الممكن.
وحول الحصيلة الحكومية، شددت المتحدثة على أن الحكومة احترمت برنامجها الحكومي رغم الأزمات، معتبرة أن الانسجام بين مكونات الأغلبية الحكومية مكن من تدبير هذه الأزمات بكل هدوء، وبالتالي تفادي تأثيراتها السلبية على حياة المواطنين والمواطنات، مؤكدة أنه وعيا منا بالرهانات الاقتصادية والاجتماعية المرحلية والمستقبلية التي تنتظر حزبنا، يقوم أعضاء الحزب في الحكومة بالإشتغال في انسجام تام مع كافة مكوناتها، بروح مسؤولية عالية، تماشيا مع مخرجات النموذج التنموي الجديد وتفعيلا لبرنامجها، من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي وطني يعزز مكانة المغرب قاريا ودوليا، وكذا من أجل جعل كرامة المواطنات والمواطنين أساس كل السياسات العمومية.
وختمت المنصوري كلمتها قائلة “هناك حاجة ماسة اليوم لكي نقدم للمغاربة عرضا حزبيا شفافا ليس من لدن البام فقط ولكن من طرف كل الأحزاب المغربية، معبرة عن ارتياحها للثقة التي يحظى بها حزب الأصالة والمعاصرة لدى المواطنات والمواطنين الذي وضعوا ثقتهم فيه.