
النقابة الوطنية للصحة بالرحامنة تنتزع التزامات لتحسين أوضاع العاملين والمرضى بالمستشفى الإقليمي.
شعلة
اصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا للرأي العام الوطني والمحلي عقب عقده للجتماع الهام مع مديرة المركز الاستشفائي الإقليمي بالرحامنة بحضور مندوب وزارة الصحة بالإقليم ، و جاء الاجتماع استجابة لطلب النقابة عقب استبعاد شريحة واسعة من الأطر الصحية العاملة بالمستشفى من الاستفادة من تعويضات البرامج الصحية، مقابل استفادة فئة أخرى دون تبرير مقنع.
استهلت المديرة الاجتماع بتقديم مبررات تتعلق بعدم كفاية المبلغ المخصص لتعويضات البرامج الصحية، وهو ما رفضه المكتب النقابي بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة المساواة بين جميع الأطر الصحية دون تمييز.وقد توصلت الأطراف إلى اتفاق يقضي بصرف المستحقات المالية المتأخرة للمستبعدين بداية من السنة المالية 2025، بحيث يتقاسم المندوب والمديرة مسؤولية تغطية تلك التعويضات من الميزانية المتوفرة.
و طرح المكتب النقابي مجموعة من القضايا التي تؤرق ساكنة الإقليم، وعلى رأسها: أعطال مصلحة الأشعة: حيث أكدت المديرة وجود خلل بنيوي في أجهزة المصلحة، ما يعوق استفادة المرضى من خدماتها،غياب طبيب رسمي بمصلحة الولادة: الذي يشكل خطرًا على صحة النساء الحوامل، وأوضحت المديرة أنها باشرت الإجراءات الإدارية بحق الطبيب المتغيب، اما بخصوص مصلحة تصفية الدم وبنك الدم: طالب المكتب بتعيين طبيب متخصص في أمراض الكلى، وأفادت المديرة بتعيين طبيبة مؤقتة لحين وصول طبيب رسمي، مع التشديد على ضرورة إنشاء بنك دم لتلافي انتظار التزود من مدينة مراكش.
اما في نا يخص انتشار القطط والصراصير في قسم الولادة: أكدت المديرة أنها راسلت المجلس البلدي للتدخل الفوري لحل المشكلة ، بالإضافة الى غياب طبيب للأمراض العقلية: أشار المندوب إلى أنه راسل الوزارة المعنية، واعدًا بتعيين طبيب مختص قريبًا.
واختُتم الاجتماع وفق نفس البيان بتوقيع محضر رسمي بين الأطراف الحاضرة، يقر بتنفيذ المطالب المستعجلة للعاملين والمرضى على حد سواء. وأكدت النقابة التزامها بمواصلة النضال لتحسين ظروف العمل والخدمات الصحية بالإقليم.