الوالي شوراق يستشيط غضبا فور علمه بالمؤشرات الكارثية لقطاع الصحة بالرحامنة.

شعلة

ما ان علم فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي بالمؤشرات الكارثية لقطاع الصحة بالرحامنة حتى استشاط غضبا خلال استماعه لشروحات موظف تابع لعمالة الرحامنة للورقة التقنية التي عرضت امامه رفقة رئيس الجهة سمير كوردار بحضور عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان و الوفد المرافق لهم ، تتعلق ببرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي 2023/2017 ،تهم تدخلات مجلس جهة مراكش-آسفي على مستوى عمالة إقليم الرحامنة في قطاعي  الصحة و التعليم ، و ذلك خلال الزيارة التي قام بها فريد شوراق رفبة رئيس الجهة صباح اليوم 28 ماي 2024 لجماعة بوشان، حيث عبر عن رفضه التام للخصاص المهول الذي يعيشه القطاع بالاقليم  بالرغم من تبريرات  المدير الإقليمي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بالرحامنة الذي اعتبر ذاك راجع لمغادرة عدد من الأطباء للإقليم دون ان تتمكن الإدارة من تعويضهم ، الشيء الذي جعله يطلب من مدير ديوانه برمجة لقاء عاجل يضم كافة المتدخلين في اقرب الآجال لتصحيح الوضع ، حيث لا يعقل ان تصل الأمور الى هذا المستوى يضيف والي الجهة و ان الارقام الحالية يجب توازنها مع المعدل العام حيث المؤشرات الحالية لا تتماشى مع التنمية التي يعرفها الإقليم و الجهة و البلد ككل ،و تقول هذه الارقام ان عدد الاطباء لكل 10000 نسمة بالرحامنة هو 1,93 ، في حين على المستوى الجهوي 4,04 و الوطني 3,20 طبيب لكل 10000 نسمة ، هذا بالنسبة للأطباء، اما بالنسبة للممرضين فلكل 10000نسمة بالرحامنة هناك6,41 في حين على المستوى الجهوي 9.89 و الوطني 9,06 لكل 10000 نسمة و بخصوص الأسرة لا تتوفر الرحامنة الا على 2.20 سرير لكل 10000 نسمة مقابل 8.15 على المستوى الجهوي و 7.21 على المستوى الوطني لكل10000 نسمة .