اليوسفي و الحرب بلا هوادة على الازبال بإبن جرير تكشف حقيقة المآمرة.
شعلة
لم يمر على سحبها تفويض نائبها الرابع من على رأس المسودع الجماعي و توليها مهمة تدبيره بنفسها رفقة الكومندو الذي انقد المدينة من الغرق (لم يمر ) سوى 10 أيام حتى شنت اليوسفي و من معها حربا ضروسا على الازبال خاصة النقط السوداء ،واد برشان نمودجا، حيث تفاجأت الرئيسة و من معها ان المدينة غارقة بالازبال و ان المستودع الجماعي كان معطلا بفعل فاعل،و هي خطة تدخل ضمن المخطط التخريبي الذي تم التخطيط له بدقة من أجل وقف عجلة الجماعة من جهة عبر رفض مشروع الميزانية و من جهة أخرى عبر تجييش الشارع عليها ، و يبقى المستودع الجماعي هو وجه الجماعة و به يمكن تقريب و تحسين خدمات القرب من الساكنة كالنظافة و الإنارة و المساحات الخضراء و غبرها…..
الخطة الأولى فشلت و الجميع تابع فصول مسرحيتها البئيسة ،و اليوم بنزول الرئيسة و الاغلبية الجديدة و عنصري المعارضة البناءة و الأطر و العمال و المشرفين الجدد كشفت عن القناع الحقيقي وراء اغراق المدينة بالازبال ،هذه الأخيرة يتحمل الجميع المسؤولية حيث هناك من الساكنة من يرني الأزبال هنا و هناك و هناك من يسرق او يحرق حاويات الازبال و كذلك غض البصر على العربات المجرورة و بعض الشاحنات التي تخوي حمولتها وسط المدينة.