انتخاب محمد الزعيم رئيسا بالإجماع على رأس الفضاء الإقليمي للتضامن و العمل الخيري بالرحامنة خلفا لوالده .
شعلة
انتخب محمد الزعيم رئيس دار الطالبة و الطالب انزالت لعظم بالاجماع رئيسا للفضاء الإقليمي للتضامن للعمل الخيري خلفا لوالده عبد اللطيف الزعيم الذي ترأس الفضاء مند تأسيسه على مدى ثلاث سنوات و ذلك خلال الجمع الاستثنائي الذي عقد بدار الطالبة و الطالب ابن جرير صباح اليوم السبت 2مارس 2024.
و بعد كلمة عبد اللطيف الزعيم الترحيبية بأعضاء الفضاء ، مناقشة التقريرين الأدبي و المالي و المصادقة عليهما بالإجماع قدم رئيسه عبد اللطيف الزعيم استقالته ، فاسحا المجال أمام الجميع لتحمل المسؤولية و ذلك رغبة منه وفق تصريحه بإعطاء الفرصة للشباب قصد ضخ ديما جديدة و اعطاء نفس جديد للفضاء، فيما التزم أنه سيظل عنصرا فعالا بالفضاء مساندا مدعما له ماديا و معنويا و هو ما ظهر جليا حيث وزع اثناء الاجتماع شيكات على ممثلي المؤسسات المنخرطة بالفضاء قصد التخفيف من العجز الحاصل في ميزانيتها تقدر في مجموعها ب 48 مليون سنتيم .
و بعد انتختاب محمد الزعيم بالإجماع و تكليفه بتشكيل المكتب المسير لهذه المؤسسة الخيرية الاجتماعية، تناول اعضاء الفضاء الكلمة واحدا تلوى الآخر، نوهوا خلالها بالعمل الكبير الذي قدمه و لازال يقدمه فاعل الخير ، الفاعل الاقتصادي عبد اللطيف الزعيم الرئيس السابق المؤسس للفضاء ، آملين ان يحدو ابنه محمد الزعيم نفس الطريق و نفس النهج بل أكثر من أجل النهوض بأوضاع مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي اصبحت تقدم خدمات كبيرة لابناء العالم القروي و الأشخاص في وضعية اعاقة .
و في تصريحه للجريدة الرئيس الجديد للفضاء محمد الزعيم ، صرح انه سيبدل قصارى جهده ليكون عند خسن ظن اعضاء الفضاء الذين وضعوا فبه الثقة لقيادة قافلة فعل الخير و النهوض بالعمل الاجتماعي و الخيري بالرحامنة خلفا لوالده ، و ذلك من أجل تلبية حاجيات ابناء العالم القروي و الأشخاص في وضعية اعاقة بتنسيق و شراكة مع كافة المتدخلين و على رأسهم عامل اقليم الرحامنة و المجالس المنتخبة و المكتب الشريف للفوسفاط هذا الأخير كان حاضرا في شخص ممثله محسن عبد الغني الذي اعطى بدوره الخطوط العريضة لبرنامج تدخل المكتب الشريف للفوسفاط في مجالات دعمه لمؤسسات الرعاية الاجتماعية.