برلمانى الرحامنة عبد الفتاح كمال يهمس فى أدن برلمانى القلعة استيقظت متأخرا

شعلة بريس

رد السيد عبد الفتاح كمال برلمانى عن إقليم الرحامنة على صفحته على الفيسبوك على ماراج هده الأيام من أخبار تفيد أن برلمانى من قلعة السراغنة أصبحت تقلقه مشاكل الرحامنة وأخد على عاتقه الدفاع عنهم وطرح أسئلة على الحكومة التى ينتمى إليها،

توضيح إلى الرأي العام الوطني و المحلي

على إثر بعض الهرطقات الاعلامية التي تم إصدارها خلال اليومين الأخيرين (14 و 15 شتنبر 2014) و التي لا تعتمد على أدنى سند لإثبات مصداقيتها.
و في إطار تنوير الرأي العام الوطني و المحلي فإننا نذكر مواطناتنا و مواطنينا ما يلي :
• تم طرح السؤال رقم 83 حول موضوع عدم التكافؤ في التوزيع الذي تعرفه الخريطة الصحية (تشخيص عام) .
• تم طرح السؤال رقم 87 حول موضوع الاستغلال العشوائي لمقالع الرمال و خطره على البيئة و الانسان.

وفى اتصال الجريدة هاتفيا بالسيد البرلمانى عن إقليم الرحامنة السيد عبد الفتاح كمال و استفسارنا له عن الموضوع ،اجاب بأن الحق لكل برلمانى طرح سؤاله على الحكومة عن أى منطقة فى المغرب باعتباره يمثل الأمة المغربية وليس منطقة محددة ،حيث سبق له أن طرح سؤالا عن إقليم قلعة السراغنة وقوبل بتهجم من قبل البعض من الرحامنة وهاهم اليوم يصفقون لهذا البرلمانى الذى  استيقظ متأخرا حيث سبقناه لطرح هذه الأسئلة على الحكومة ولم ينتبه لنا أحد وهذا ما يدل على أن هناك من ينسج سيناريوهات فارغة ،حيث أن جل المشاكل الصحية بصخور الرحامنة لقيت الحل محليا بتعاون مع كافة المعنيين بالامر.

أما بخصوص برلمانى القلعة الذى ينتمى الى العدالة و التنمية كان بالأحرى أن يسأل الحكومة التى ينتمى أليها عن ماوعدت به الشعب المغربى من توفير الحقوق الأساسية ومن بينها الصحة للجميع وماهى طريقة تنزيل الوعود و ما تمت المصادقة عليه فى قانون المالية الأخير،وعليه فإنه يعترف بفشل الحكومة فى المجال الصحى.

إن الرحامنة يعرفون جيدا تربص العدالة و التنمية بالاقليم وكراهيتها له حيث سبق لها أن استكثرت و تسائلت عن استفادت الرحامنة من هذه المشاريع دات يوم و من داخل قبة البرلمان .