بسبب انهيار القطاع الصحي بالرحامنة ، البرلماني “الزعيم” يخوض اعتصاما مفتوحا بمقر المديرية.

شعلة

دخل البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بالرحامنة عبد اللطيف الزعيم في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بالرحامنة بعد زوال اليوم الأربعاء 8 نونبر 2023 ،و ذلك بسبب تردي الأوضاع الصحية بالرحامنة و انهيارها كليا على كافة الأصعدة، بالرغم من توجيهه عدة أسئلة كتابية و أخرى شفوية لوزير الصحة من أجل التدخل ، أسئلة لم يتفاعل معها القطاع الوصي ،بل الأمور ظلت تزداد سوءا يوما بعد يوم يضيف البرلماني .

و دخل البرلماني في اعتصام مفتوح الى حين استجابة وزير الصحة و الحماية الاجتماعية مع مطالب ساكنة الرحامنة الصحية ، حيث يعيش المستشفى الإقليمي للرحامنة اوضاعا كارتية و احتجاجات و مشاجرات يومية بسبب غياب الأطر الصحية بقسم المستعجلات وباقي التخصصات، و يقتصر هذا المرفق الحيوي يضيف البرلماني على خدمات الاطباء المتدربين فقط و هي أمورا تسببت في متابعات قضائية و اعتقالات المرتفقين حين يحتجون او يدخلون في شجار جراء عجز  الساهرين على القطاع بإنقاد اقاربهم .

عبد اللطيف الزعيم لم يقف عند هذا الحد ، بل قدم لوسائل الإعلام التي حجت الى عين المكان مجموعة من الاختلالات و التي كانت موضوع أسئلته الكتابية و الشفوية بقبة البرلمان ،تتعلق بغياب الأطر الصحية بكافة المراكز الصحية على مستوى إقليم الرحامنة حيث في أحسن الاحوال يحل الطبيب يوما في الأسبوع و ذلك تزامنا مع ايام الأسواق الأسبوعية و هناك مراكز تم بناؤها و لازالت تنتظر التجهيزات و أخرى تشوبها اختلالت في البناء ،بالإضافة الى تحويل جميع المرافق الصحية بالإقليم الى محطات تنقل فقط المرضى الى مستشفيات مراكش.

هذا و يعيش القطاع الصحي بالإقليم على مدار السنة احتجاجات مسترسلة من طرف الساكنة و انتقادات يومية على مواقع التواصل الاجتماعي و  بلاغات مطالبة  بإنقاد الوضع صادرة عن بعض الأحزاب ،بالإضافة الى تنظيم وقفات و اعتصامات من طرف الشغيلة الغير رسمية  ( حراس الأمن الخاص و الممرضات المساعدات ) بسبب تواطئ الادارة و بعض الأطر المسؤولة مع الشركات المشغلة و ذلك على مسمع و مرآى من طرف الجميع .