
بعد تسجيل عدة شكايات ، الزعيم برلماني عن إقليم الرحامنة يسائل وزير الصحة عن اختلالات يعيشها المستشفى الجامعي بمراكش.
شعلة
وجه عبد اللطيف الزعيم برلماني عن الدائرة التشريعية الرحامنة عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، يستفسره من خلاله عن التدابير المتخذة لدعم المستشفى الجامعي لمراكش بالموارد البشرية والمادية اللازمة لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتحسين العرض الصحي، وكذلك عن التدابير والإجراءات المتخذة لمعالجة المشاكل والاختلالات التي تعرفها مختلف مرافق المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش الذي يستقبل العديد من الحالات من إقليم الرحامنة.
وسجل برلماني الزعيم على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ارتفاعا ملحوظا في شكاوى المرتفقين من تفاقم المشاكل في عدد من الخدمات الطبية على مستوى أغلب الأقسام والمصالح الطبية، وخاصة قسم طب النساء والتوليد، مبرزا صعوبة الاستقبال وضعف العناية والنقص في جودة الخدمات أو غيابها.
كما أفاد البرلماني عن حزب البام أن المستشفى الجامعي شهد أخيرا وفاة مولودية لعائلة من جماعة لبريكيين ازدادت على ستة أشهر بسبب عدم توفر الحاضنة الزجاجية، معتبرا أن الأمر غير معقول في مركز استشفائي جامعي.
إلى ذلك، شدد المتحدث ذاته على أنه من المفروض أن حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها في كافة التراب الوطني وما رافقها من استنفار تام للقطاع الصحي بكل فئاته وتخصصاته لمواجهة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19، قد واكبتها إجراءات وتدابير كافية لتعزيز العرض الصحي بمختلف المؤسسات الاستشفائية لجعلها قادرة على مواكبة المستجدات بفعالية ونجاعة، ليس فقط فيما يخص التكفل بحالات الإصابة بفيروس كورونا، ولكن أيضا توفير باقي الخدمات الصحية التقليدية.