
بوينيان ينجح في إدارة أزمة كورونا بالرحامنة، و يعبر بالاقليم إلى بر الأمان.
شعلة
مجهودات كبيرة واسثتناىية انفرد بها عامل الرحامنة عزيز بوينيان في إدارة أزمة كورونا على المستوى الوطني، و ذلك بفتح الباب أمام جميع القوى الحية ،الذين انخرطوا دون قيد او شرط في التعبئة و التحسيس من مخاطر وباء كورونا المستجد انسجاما مع التدابير الاحترازية للحيلولة دون انتشاره،بالاضافة إلى تشكيل لجان اليقضة الصحية على مستوى المدن و الجماعات التي استطاعت أن تحاصر الفيروس أينما حل و ارتحل ،الى ان عاد بعقارب المحنة إلى صفر حالة.
و من أجل انخراط الجميع في الملحمة الوطنية وراء ملك البلاد للحد من انتشار الوباء، فتح عامل الإقليم الباب و مند الوهلة الأولى أمام فعاليات المجتمع المدني النشيطة التي اظهرت عن علو كعبها في التوعية و التحسيس و التعقيم و توزيع المؤن الغدائية على الأسر المتضررة بتنسيق مع السلطات المحلية،
هذا و تضيف مصادرنا ان عامل الرحامنة الذي يصر على أن يستفيد جميع المتضررين من جائحة كورونا من هذه المؤن، يقف شخصيا على تزويد المخزون بعشرات الآلاف من القفف من طرف المؤسسات المنتخبة و الفعاليات الاقتصادية و مؤسسات المجتمع المدني ، الذين اظهروا بانخراطهم في ثقافة التكافل الاجتماعي عن الشيم النبيلة التي يتميز بها الشعب المغربي.
و من أجل التخفيف عن ساكنة العالم القروي، حرص عامل الإقليم على استفادة الفلاح من تعويضات “مامدا” التي بلغت هذه السنة 200 مليون درهم و الشعير المدعم الذي بلغ في المرحلة الأولى حوالي 120 ألف قنطار و كذا إيصال تعويضات القطاع الغير مهيكل إلى غاية مراكز الجماعات عبر الوحدات المتنقلة ،و وقوفه على تنقل طلبة الباكلوريا لانجاز البطاقة الوطنية في ظروف حسنة.
بالاضافة إلى كل هذا ،فلقد حرص المسؤول الاول عن إقليم الرحامنة على تزويد السوق المحلية بمختلف المراكز و المدن بالاقليم بالمنتوجات الغدائية من خضر و فواكه و لحوم و أسماك و باقي المواد الأساسية مع مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استغلال هذه الجائحة لأغراض ربحية.