تصفح جريدة شعلة

24 ساعة

الرئيسية » ثقافة وفنون » تأجيل مهرجان مسرح الشارع بإبن جرير يكشف عن غياب بنيات الاستقبال بالمدينة و الفعل الثقافي آخرشيء يُفَكَر فيه المسؤولين .

تأجيل مهرجان مسرح الشارع بإبن جرير يكشف عن غياب بنيات الاستقبال بالمدينة و الفعل الثقافي آخرشيء يُفَكَر فيه المسؤولين .

شعلة

تأجيل الدورة الخامسة لمهرجان الشارع بإبن جرير التي كانت قد اعلنت بخصوصه جمعية ألوان للسينما و المسرح عن تنظيمه ايام 23/22/21/20 اكتوبر 2022  الى وقت لاحق لم تكشف عنه بعد ، نتيجة غياب رؤية واضحة لمسؤولي الاقليم ، منهم من اغلق هاتفه و منهم من اعتذر نظرا لكثرة مشاغله ، و بذلك يكونون قد عبروا بصريح العبارة  ان الفعل الثقافي ليس من اولوياتهم ، و يكون بذلك هذا التأجيل قد عرى عن واقع البنيات التحتية الثقافية المنعدمة في مدينة إبن جرير، هذه المدينة التي صارت عالمية بحصدها مجموعو من الألقاب و الشعارات، بنيات تحتية منعدمة و يتعلق الأمر ببنيات الاستقبال حيث يجد مجموعة من الجمعيات النشيطة في مختلف المجالات ثقافيا ، إعلاميا و رياضيا على مستوى المدينة و الإقليم، يجدون صعوبة في استقبال الضيوف من شأنهم ان يساهموا في نجاح هذه الأنشطة و البرامج التي تكتسي طابع وطني و دولي ، بانعدام اي فضاء من شأنه ان يحتضن هؤلاء الضيوف في اجواء تليق بسمعة مدينة محمد السادس الخضراء الذكية ، فضاءات لازالت مغلقة لظروف غامضة يتعلق الأمر بمركز الاستقبال التابع لمديرية الشباب، مركز متعدد الوسائط الذي يتوفر على بعض الغرف  بدعوى انه يعيش مشاكل ، الحصول على سكن من المكتب الشريف للفوسفاط يبقى رهين بأنشطته التي لاتنتهي ، الحصول على سكن بالبنايات الكثيرة المتناثرة بجانب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات يبقى من سابع المستحيلات ، مركز ثقافي لازالت موصد الأبواب لأسباب مجهولة، التوجه الى الفندق الوحيد بالمدينة يبقى بعيد المنال بسبب منح الدعم الهزيلة لهذه البرامج الثقافية و الإعلامية و الرياضية ،و تبقى هذه البرامج في نظر المثقفين هي المتنفس الوحيد للشباب عبر تنظيم مهرجانات متنوعة للمسرح و السينما و الضحك و الاعلام و مختلف الرياضات ،و  هي ذلك جملة من الاكراهات تعمل على محاربة الفعل الثقافي و الفني و الرياضي و الاعلامي بعاصمة إقليم الرحامنة ، حيث اصبحت اليوم مسؤولية المجلس الجماعي الحالي لمدينة ابن جرير للنظر فيه و معالجته امام عجز باقي القطاعات الشريكة الأخرى الإقليمية و الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.