تبادل الاتهامات بين وزارة الاتصال و شركة دار لبريهي حول الاختلالات المالية
شعلة بريس
تحولت قاعة اجتماعات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، إلى حلبة لمواجهات لفظية عنيفة من سب وشتم وتبادل اتهامات حول الاختلالات المالية، بين الرئيس المدير العام للقطب العمومي فيصل العرايشي، وممثلي وزارة الاتصال.
وأوردت يومية “الأخبار”، أنها توصلت بمعطيات حول ما راج في الاجتماع الذي عقده المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، برئاسة فيصل العرايشي، بحضور أغلب أعضاء المجلس الاثنى عشر، من بينهم الكاتب العام للوزارة، أحمد اليعقوبي، والمديرة، مريم خضوري، فضلا عن ممثل وزارة المالية، للتداول في شأن تأخر الالتزامات المالية لوزارة الاتصال، إزاء شركة دار لبريهي، ودراسة ميزانية السنة الجارية فيما يتعلق بالمداخيل والتكاليف.
وأوضحت اليومية، أن الاجتماع سرعان ما تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات التي صوبت أكثرها لليعقوبي، الذي ردها بدوره لوزير الاتصال، مصطفى الخلفي، باعتبار أن أمر صرف 23 مليار و600 مليون، تحت إمرته في صندوق النهوض بالقطاع المسموع المرئي، رغم توصله بالمبلغ من الخزينة العامة، فثارت ثائرة أعضاء المجلس واحتجوا على سياسة مصطفى الخلفي، لخنق التلفزيون، واعتبروا أن هذه السياسة ستوصل الشركة إلى آفاق مسدودة.