
تعبئة شاملة للشعب المغربي ،و إشادة واسعة بالتدخل و إعادة الأمور إلى نصابها بالݣرݣارات جنوب الصحراء المغربية.
شعلة
إشادة واسعة في صفوف المواطنين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي و تعبئة شاملة على مستوى وسائل الإعلام بكل تلاوينها و اجماع كبير على مستوى القوى السياسية و المجتمع المدني مند إشاعة خبر تدخل القوات المسلحة الملكية المغربية لإعادة الأمور إلى نصابها صباح اليوم الجمعة 13 نونبر 2020 ،و طرد عصابة البوليزاريو من منطقة الݣرݣارات جنوب الصحراء المغربية، هذه العصابة المدعومة من طرف حكام قصر المرادية، و ذلك بمقتضى واجبات المملكة وفي احترام لصلاحياتها وانسجام تام مع الشرعية الدولية، و بتعليمات من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا على بعد 4 كيلومترات عن المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات. وقد جرت آخر الاستعدادات لهذه العملية على الساعة السادسة صباحا، قبل انطلاقها على الساعة الثامنة صبيحة يومه الجمعة.
هذا و كانت مليشيات مرتزقة البوليزاريو قد اقدمت قبل اسبوعين أمام انظار المنتظم الدولي على إغلاق معبر الݣرݣارات و اتلاف العديد من المواد الغدائية و السلع كانت في طريقها الى دولة موريتانيا الشقيقة ،و ذلك بطرق استفزازية صبيانية ، أسفرت عن تدخل حازم للجيش المغربي لتأمين حدود البلاد.