
تفنيد مغالطات تستهدف جمعية شباب ابن جرير للشطرنج خدمة لأجندات شخصية ضيقة.
شعلة
في إطار تنوير الرأي العام ووضع حد للمغالطات التي يروج لها أحد أعضاء جماعة ابن جرير، والذي يسعى جاهداً إلى التأثير على أعضاء المكتب المسير للمجلس الجماعي بهدف حرمان جمعية شباب ابن جرير للشطرنج من الاستفادة من عقد شراكة تمت المصادقة عليه بأغلبية الأصوات خلال دورة فبراير الأخيرة، تمهيداً لإدراجه ضمن جدول أعمال دورة ماي المقبلة، تقدم رئيس الجمعية بالتوضيحات التالية:
العضو المعني ادعى، بشكل عارٍ من الصحة، أن الجمعية غير منخرطة في البرامج الرياضية الرسمية للجامعة الملكية المغربية للشطرنج، ولا بالعصبة الجهوية مراكش-آسفي، وأنها لا تزاول أي نشاط رياضي مؤطر خلال الموسم الحالي، مصنفاً إياها كتنظيم محلي بسيط. وهي مغالطات لا أساس لها، تُكذّبها الأنشطة الرسمية والمشاركات الرياضية التي تنشرها الجمعية بشكل مستمر عبر منصاتها الرقمية، في شفافية تامة.
والأكثر من ذلك يضيف رئيس الجمعية، أن الجمعية قامت بإيداع ملفها كاملاً لدى المصالح المختصة بالجماعة، احتراماً للإعلان الصادر بهذا الخصوص، ووفقاً لكناش التحملات المعتمد، إلا أن العضو المذكور تغاضى عن هذا المعطى، وتمادى في تضليل أعضاء المجلس والرأي العام المحلي.
وتنويراً للحقيقة، تضع الجمعية بين أيدي رئيس الجماعة وأعضائها، وكذا الرأي العام، الوثائق التالية التي تؤكد ارتباطها القانوني والرسمي بالمؤسسات الرياضية الوصية، وتفنّد بشكل قاطع كل الادعاءات المغرضة:
*شهادة الانخراط بالجامعة الملكية المغربية للشطرنج
*شهادة الاعتماد صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
*شهادة المصادقة على النظام الأساسي موقعة من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
*دعوة رسمية موجهة من رئيس العصبة الجهوية مراكش-آسفي لرئيس الجمعية للمشاركة في الإقصائيات الجهوية المؤهلة للبطولة الوطنية
*شهادات المشاركة في هذه الإقصائيات، المنظمة تحت إشراف الجامعة والعصبة الجهوية
و اضاف رئيس النادي أن المعني بالأمر روج في وقت سابق لمعلومة زائفة أخرى، اكثر خطورة تستوجب فتح تحقيق قضائي مفادها أن الجمعية تفرض على منخرطيها أداء مبلغ 300 درهم شهرياً، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة. وزاد على ذلك بأن أرجع سبب تقليص المنحة المخصصة للجمعية إلى “تصرفات رئيسها”، بحكم أنه يمارس مهنة الصحافة، معتبراً أي انتقاد أو مقال موضوعي موجه للجماعة هجوماً شخصياً، في خلط واضح ومرفوض بين حرية التعبير والعمل الإعلامي من جهة، والعمل السياسي من جهة أخرى.
ورغم هذه المضايقات التي تتعرض لها الجمعية من طرف من يُفترض فيهم دعم وتطوير القطاع الرياضي بالمدينة، يأكد رئيس جمعية شباب ابن جرير للشطرنج على التزام الجمعية التام بقواعد العمل الجمعوي الجاد والمسؤول، وحرصها على المساهمة في تنمية الرياضة محلياً وجهوياً ووطنياً بالمنحة او بدونها ، بعيداً عن الحسابات الضيقة والصراعات الشخصية.