
جماعة إبن جرير ، الجميع يترقب من اين يأتي الفرج ، رحيل الرئيسة او رحيل عامل الإقليم .
شعلة
بحضور قائد الملحقة الإدارية الأولى لمدينة إبن جرير تم رفض التصويت بالأغلبية المطلقة على نقط جدول أعمال دورة ماي العادية لجماعة ابن جرير التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء 7 ماي 2024 بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم الرحامنة.و هي النقط نفسها التي تم رفض التصويت عليها في دورة فبراير الماضية.
هذه الدورة عرفت إضافة نقطة أخرى تتعلق بتوزيع الدعم على الجمعيات الثقافية و الاجتماعية و هي النقطة التي عرفت شد و جدب بين الأعضاء، خاصة من طرف الأغلبية المعارضة التي تدافع بكل الطرق من اجل تنحية رئيسة الجماعة من على رأسها ، بدعوى انها لم تحقق الانسجام بين مكونات المجلس و انها تسببت في تدمر الساكنة ، بخلاف رئيسة الجماعة تعتبر ذلك في تصريحاتها بمزايدات مكشوفة لا اساس لها من الصحة و ان ذلك نتيجة قطعها الطريق عن الفساد و المفسدين.
و من أجل حفض ماء الوجه وفق رأي رئيسة جماعة ابن جرير امام فعاليات المجتمع المدني الذي اصبح متابعا لما يجري بالجماعة من تطاحنات و تبادل الاتهامات ، الأغلبية المعارضة اقترحت تأجيل النقطة الى دورة قادمة و هو الطلب الذي رفضته رئيسة الجماعة بهية اليوسفي بالمطلق حيث دعتهم لمناقشة النقطة الآن و توزيع الدعم المخصص لهذا القطاع كما يشاؤون دون الرجوع الى مقترحات اللجنة التي حمَّلوها في مداخلاتهم مجموعة من الملاحظات كالاقصاء و التحيز لجمعيات دون أخرى، لأن المجلس سيد نفسه و ان كانت هناك جمعيات أخرى تضيف الرئيسة لم تضع ملفاتها في الوقت المحدد يمكن للجماعة برمجة دعمها في وقت لاحق .
دورة اليوم وفق رأي جميع المتتبعين، دورة لا تشرف مدينة إبن جرير التي صار الجميع يتغنى بكونها مدينة عالمية ذكية ، حيث غابت فيها خدمة مصالح الساكنة جملة و تفصيلا الى حين تحقيق شروط تبدو تعجيزية كل حسب رغباته او رغبات الهيئة المنتمي إليها، هناك فقط بلوكاج يكبر يوم بعد يوم أمام أعين الجميع ، سلطات اقليمية و محلية ، احزاب فعاليات جمعوية و اعلام .
دورة فارغة و لا جدوى من عقدها، حيث لا احترام و لا تقدير و لا انصات للآخر، و المتتبع لم يخرج بأية نتيجة سوى البهرجة و الضحك على الدقون و تبادل الاتهامات و الضرب تحت الحزام ، حيث قاب قوسين كانت الأمور قد تصل الى حد السب و الشتم و الضرب و التشابك بالأيدي .
فعاليات جمعوية واكبت فقرات هذه الدورة ، خرجت متدمرة من مخرجاتها ، لا من ناحية بعض اعضاء اللجنة الذي لم يقنع احدا بدفوعاته فيما يتعلق باقصاء جمعيات و التحيز لاخرى ، او من ناحية الأغلبية المعارضة التي دافعت عن تأجيل النقطة لأسباب غير مقنعة ، حيث مباشرة بعد انتهاء الدورة، صارت تتقاطر على رؤوسهم سيل من الانتقادات من طرف الفعاليات الجمعوية، الشيء الذي جعلهم يفكرون في أشكال نضالية لفك الحصار على الحقل الثقافي و الاجتماعي بالمدينة .
احد اعضاء الأغلبية المعارضة حاول الدفاع عن زملائه بطريقته الخاصة و قال : ” صبرو علينا غير شهر واحد ، نطيرو الرئيسة و كلشي غد اكون مزيان ” ، فيما كان رأي شخص آخر من الموالين للرئيسة ان الجميع ينتظر الحركة الانتقالية للعمال لتعود الأمور الى نصابها في إشارة لرحيل عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان ،و هي اشارة تصب فيما يتداوله الرأي العام بشكل كبير داخل الصالونات السياسية بالمدينة و الإقليم ،تفيد أن مشاكل جماعة إبن جرير سببها خلافات شخصية فقط بين عامل إقليم الرحامنة و رئيسة الجماعة ، و لا يمكن حلها و تجاوزها دون جلوس الطرفين على طاولة الحوار في اقرب فرصة.حيث كانت تدخلاته ضرورية و ناجعة فيما سبق حين يكون اي تصدع او خلاف داخل مكونات المجلس.