جماعة رأس العين بالرحامنة ، هل هي بداية نهاية إمبراطورية الباكوري؟.
شعلة
على ايقاع شعار ” ارحل ” ” ارحل ” تم ترديدها في وجه عبد السلام الباكوري من طرف العشرات من ساكنة جماعة راس العين جنوب إقليم الرحامنة ،( على ايقاع ارحل) تم اسدال الستار على السيناريو رقم اثنان للاطاحة به من على جماعة رأس العين التي ظل يتربع على عرشها لاكثر من 30 سنة دون تحقيق اية تنمية تذكر وفق رأي الساكنة نفسها ، حيث و بعد ان قاطعوا الجلسة الأولى للدورة العادية لشهر اكتوبر 2023 صباح الخميس المنصرم في خطوة اولى ، حيث تم رفعها بسبب غياب النصاب القانوني، صوت 12 عضوا، من أصل 20 مستشارة و مستشار المشكلين لمجلس الجماعة، صباح اليوم الاثنين 9 أكتوبر الجاري، برفض مشروع ميزانية 2024، امام 8 مستشارين في صف الرئيس من ضمنهم الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالرحامنة محمد صلاح الخير ، خلال الجلسة الثانية من أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر.
الجلسة نفسها شهدت رفض باقي نقط جدول أعمال الدورة، و المتعلقة بتوجيه ملتمس دعم لإصلاح السوق الأسبوعي و بناء مجزرة، تعديل كناش التحملات الخاص بكراء مرافق السوق الأسبوعي، و تعديل كناش التحملات الخاص بكراء المجزرة.
و قبل ذلك، أصدر الأعضاء، الذين يوجد من بينهم 3 مستشارين جماعيين من حزب البام الذي ينتمي اليه الرئيس عبد السلام الباكوري، منهم كذلك 7 أعضاء بحزب التجمع الوطني للأحرار و مستشاران لحزب الاستقلال، بيانا للرأي العام يومه الاثنين 17 يوليوز المنصرم، طالبوا فيه بإجراء افتحاص مالي و إداري شامل للجماعة.
و تجدر الإشارة ان عبد السلام الباكوري الذي بات قريبا من اعلان انهيار امبراطوريته ، كان الى وقت قريب الرجل القوي بحزب البام على مستوى جهة مراكش-آسفي كأمين جهوي و كذا على مستوى إقليم الرحامنة كبرلماني و عضو بالجهة بالإضافة الى رئيس جماعة رأس العين ،و في الوقت الذي كان يخطط ليعيد نفس السيناريو الولاية الحالية ، تم ابعاده من دائرة مراكز القرار بحزب البام حيث اكتفى فقط برئاسة الجماعة ، لكن تدبيره لشأن العام بنفس الطريقة القديمة و نظرته للمواطن من الاعلى و عناده جعله اغلبية الأعضاء و العشرات من ساكنة الجماعة ليعلنوها مدوية ارحل ، ارحل.