جمعية تامغربيت للطفولة والشباب والعمل الاجتماعي تعقد مجلسها الوطني الأول ببوزنيقة.
شعلة
تحت شعار: “تامغربيت تجمعنا” ، نظمت جمعية تامغربيت للطفولة والشباب والعمل الاجتماعي دورة لمجلسيها الوطني الأول يوم أمس السبت 10 يونيو الجاري، وإلى غاية اليوم الأحد 11 يونيو منه، بالمركز الدولي مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، بحضور عضوات و أعضاء المجلس الوطني للجمعية من مختلف جهات المملكة.
وفي كلمته للجريدة أوضح رئيس الجمعية الوطنية تامغربيت، الاستاذ جمال مكماني، أن المشروع التربوي يعد مدخلا أساسيا للتنشئة الاجتماعية، وهو من ضروريات الحياة البشرية؛ ويروم تحقيق التوازن والتكامل في السلوك البشري.
وأضاف المكماني أن الفعل والممارسة التربوية داخل تامغربيت هي مجموعة من الأنشطة التي لها تأثير على مردودية الطفل واليافع والشاب آنيا ومستقبلا؛ سواء تعلق الأمر بالسلوكيات او المدارك.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية تامغربيت للطفولة و الشباب و الإعمال الاجتماعية أن رؤية تامغربيت تهدف إلى الإسهام في تكوين جيل المستقبل جيل مسؤول ومحب لوطنه، وتربيته على المبادئ والقيم الكونية لحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا.
بدوره رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، محمد كليوين، أضحى في تصربحه للجريدة ، ان اليوم اصبح لزاما على جمعيات المجتمع المدني الإسهام بشكل فعال في رفع مستوى الوعي بخصوص حاجيات الطفولة لدى جميع الفاعلين والمؤسسات، وذلك عبر اقتراح برامج سياسات عمومية موجهة للاطفال.
وفيما يخص برامج التخييم، أكد كليوين على ضرورة تظافر جهود كل المؤسسات والقطاعات الوزارية من أجل توفير وإنشاء المزيد من المراكز نظرا لزيادة إقبال أبناء المغاربة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب على برامج وزارة الشباب والجامعة الوطنية للتخييم.
مضيفا، أن تكوين الأطر بشكل مستمر سيخلق جيلا جديدا قادرا على تحمل المسؤولية من خلال التسيير والتنشيط التربوي، حيث لن يتأتى ذلك إلا باستيعاب المبادئ من جهة وبالفعل والتفاعل مع العملية التربوية فس مستواها الفكري والعلمي.
و عرفت دورة المجلس الوطني لجمعية تامغربيت مناقشة أوراق الجمعية، وعقد ورشات تكوينية همت كل من الجانب التنظيمي والثقافي والتربوي والاجتماعي.
كما عرفت الدورة تزكية مجموعة من الفروع على امتداد التراب الوطني من أجل عقد جموعها العامة، لمباشرة الاشتغال والإسهام في التأطير والتكوين.