حضور غير مسبوق شهدته قاعة الإجتماعات بالحاضرة الفوسفاطية للإستماع الى الخطاب الملكي بمناسة ذكرى المسيرة الخضراء

شعلة بريس

المكان،قاعة الإجتماعات بالحاضرة الفوسفاطية إبن جرير ، الزمان،الثامنة ونصف من ليلة السادس من نونبر ألفان وأربعة عشر ،جمعويون سياسيون صحافيون رايضيون شباب و نساء شيوخ وكذا ذوي الإحتياجات الخاصة لم تمنعهم إعاقتهم من المشاركة ،بحضور وفد مهم يترأسه عامل إقليم الرحامنة السيد فريد شوراق والمنتخبين وعدة شخصيات مدنية وعسكرية  الكل يريد الإستماع الى  الخطاب الملكي بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء ،حضور غير مسبوق وكأنه إستباق من مواطن غيور على وحدته الترابية بما سيقوله ملك لن يسمح بمساس حبة واحدة من صحرائنا المغربية الكل يسفق والكل يستمع صور الغيرة والوحدة هي التي خيمة على أجواء القاعة وإن كان يدل هذا الحضور على شيئ فإنما يدل على الكثير.

عرف الخطاب الملكي بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء رسائل موجهة وبالخط العريض الى بعض الأفراد و الجمعيات الحقوقية المتهمة بالخيانة، و إعادة تذكيرهم بأن لا منزلة بين الإثنين كما حدر صاحب الجلالة كذالك من المرتزقة وأصحاب الرجلين وأشاد بأهمية عدم توسيع المينورسو والحكم الذاتي هو الحل الناجح وأوجب بحل النزاع وفق ضمان الوحدة الترابية للمغرب كما طلب توضيحات من البيت الابيض وموقفه المزدوج بين الثناء على المغرب وديمقراطيته وحربه على الإرهاب وبين التشكيك وموقفهم المبهم من وحدته الترابية .

ذكر الجزائر بالإسم كمسؤولة مباشرة عن النزاع و طلبه للمنتظم الدولي بعدم إمساك العصا من الوسط و تحميل كل طرف لمسؤوليته، وأن طلب فتح الحدود لن يكون على حساب وحدتنا الترابية.
المغرب سيتصدى لأي محاولة من أفراد المينورسو لضرب وحدة المغرب تحت فكر أيديولوجي.
على العموم لغة قوية بها الكثير من التحدي و بها الكثير من الرسائل الخاصة و القوية جداً.
كما أنه خطاب واضح لمن يهمهم الأمر فإما المغرب مع صحرائه و إما تحدي المغرب و خسارته و جر كل المنطقة لحالة لا إستقرار.